ازدياد الطلب على اجهزة التكييف بنسبة 60% منذ بداية رمضان
تشهد أسواق أجهزة التكييف منذ بداية شهر رمضان انتعاشاً ملحوظا في الحركة الشرائية, حيث عزا العديد من التجار سبب زيادة الطلب لتخفيف حدة درجات الحرارة مع بداية الشهر الكريم الى جانب ان العروض الجيدة لتجار أجهزة التبريد دفعت الكثير من الأسر إلى اقتناء هذه الأجهزة.
وبحسب تجار وعاملين في قطاع بيع المكيفات فقد ارتفع الطلب خلال الأيام الأربعة الماضية بحدود 60 بالمئة, حيث ان درجات الحرارة المرتفعة دفعت الكثير من الأسر إلى البحث عن طرق لتبريد البيت من خلال اقتناء أجهزة التكييف
واضاف عدد منهم في حديث ل¯العرب اليوم ان رمضان هذا العام جاء في ذروة الصيف, فكان الإقبال على تركيب المكيفات واسعا, مشيرين ان محلات بيع المكيفات حظيت خلال هذه الفترة بتوافد كبير من المواطنين حيث شجعت العروض المقدمة من قبل تجار بيع أجهزة التكييف الكثير من العائلات الى اقتناء المكيفات التي تقيهم حرارة الجو.
جعفر جرار صاحب احد محال بيع أجهزة التكييف قال بدوره رغم زيادة الطلب إلا ان الاسعار ما زالت في حدود معقولة, مبينا ان لجوء الشركات والمؤسسات إلى استيراد كميات جيدة من المكيفات والمبردات جعل المنافسة اكبر والأسعار مناسبة بحيث أصبحت تتناسب مع الطلب والإمكانيات المتاحة للمشتري.
وقال ان الطلب يشهد تزايداً في القوة الشرائية حيث سجلت اسعار المراوح استقرارا في الاسعار ما بين 20-40 دينارا بمختلف الماركات والمقاسات من مراوح السقف والمراوح المتحركة. فيما سجلت المكيفات تأرجحا في أسعارها حيث تراوحت ما بين 350-750 دينارا.
ونوه جرار ان هناك عددا من التجار يقدمون خدمات البيع بالتقسيط بمبالغ تتراوح بين 25 -30 دينارا شهريا, ولمدة قد تصل الى سنة حسب نوعية المكيف وطاقته, مضيفا ان هذه الطريقة شجعت الكثير من العائلات على اقتناء المكيفات, مبينا أن جميع أنواع المكيفات في المحلات تشهد إقبالا من قبل المواطنين, الا أن المكيفات الأمريكية والكورية هي الاكثر رواجاً.
واضاف أن المواطنين يفضلون شراء المكيفات ذات الماركات المعروفة مثل المكيفات الصينية والماليزية التي تحظى بإقبال شريحة كبيرة من العملاء ذوي الدخل المحدود, مشيرا أن المحلات تستثمر فرصة إقبال المواطنين على شراء المكيفات في فصل الصيف لتقديم عروض ترويجية كالسحوبات الشهرية, وتخفيض الاسعار.
ومن جهة اخرى بين أحد الموظفين بمعرض لبيع المكيفات محمود شطناوي ان البيع بالاقساط ساهم في مساعدة المواطنين الذين لا يستطيعون دفع كامل الثمن على اقتناء مكيف, مشيرا أن ازدياد درجات الحرارة وتقديم العروض من قبل التجار على أجهزة التكييف ساهما في نمو تجارة بيع المكيفات خلال هذه الفترة بالتحديد مع زيادة الطلب الواضح.
وقال ان الفائدة المترتبة على بيع الجهاز لا تتجاوز 30 بالمئة من سعر المكيف في حين أن الربح من بيعه بشكل نقدي لا يمكن أن يزيد على 10 بالمئة من قيمتها, موضحا ان تعدد الماركات جعل المنافسة على أشدها حيث اصبح الباب واسعا امام المشتري ليختار ما يناسبه من العروض والأسعار المنافسة