نقابة الفنانين تلاحق كاظم الساهر قانونياً

تصاعدت وتيرة الخلاف الذي دار بين نقابة الفنانين الأردنيين والفنانين المشاركين في مهرجان الاردن, وأصبح ملف القضية بين يدي المحامي الخاص بالنقابة, الذي رفع قضية في المحكمة ضد جميع المشاركين في مهرجان الأردن, في دورته الرسمية الثانية المتواصلة فعالياتها حتى نهاية الشهر الجاري, إلى جانب إدارته الحالية, وذلك بعد التهرّب الصريح من دفع قيمة الضريبة على العقود المبرمة التي يتحملها كل من إدارة المهرجان والمطربين العرب والأجانب, بعدما ضربوا عرض الحائط بمطالبات سداد مستحقات متعارف عليها مقابل الحصول على تصاريح دخول وأذون خروج .



وقال نقيب الفنانين حسين الخطيب في تصريحاته ل¯ العرب اليوم أن المبالغ المترتبة على المشاركين في مهرجان الأردن, ولم تدفع بعد, تقدر ما بين 15 - 20 الف دينار, نافياً أن تكون أي جهة حكومية أو أهلية تدخلت لاحتواء الخلاف .



وبين الخطيب أن الفنانين كاظم الساهر وآمال ماهر من الأشخاص الملاحقين قانونياً من قبل نقابة الفنانين الاردنيين, إذ سيتم ملاحقة ماهر عبر نقابة الموسيقيين في مصر, كما سيتم التعميم على كاظم الساهر في الأردن ومحاسبته في حال دخوله, وهو ما ينطبق على جميع المشاركين في الداخل والخارج .



وفند الخطيب القول الذي يشير أن النقابة تعفي الفنانين الذين جاءوا بطلب حكومي من المستحقات المالية, مؤكداً أن مهرجان الأردن يتبع حالياً إلى شركة خاصة, وهو ما يتعارض مع بنود قانون نقابة الفنانين الأردنيين, الذي يتعلق بإستيفاء الرسوم, مشيراً أن النقابة عليها التزامات مالية يجب تسديدها, وتتعلق بخدمة منتسبيها مثل صندوق التأمين الصحي قيمتها 40 ألف دينار .



وكشف الخطيب عن زيارة وزيرة السياحة السابقة لمكتبه, في اليوم التالي بعد أمسية آمال ماهر الطربية في جبل القلعة, ودار نقاش حول قيمة عقدها الذي كتب ب¯ 28 الف دولار, فيما تقدره النقابة ب¯ 70 الف دولار تقريباً, مشيرا أنه من حق النقابة أن تقدر قيمة العقود المبرمة مع الفنانين, بحسب قانونها, وقد قدر عقد كاظم الساهر قدر بقيمة تبلغ نحو 120 ألف دولار, عدا عن إشكالات تتعلق بفنانين وفنانات وعروض أخرى .



وقال الخطيب أنه لا توجد وقائع مشابهة مع مطربين وافدين آخرين, معتبراً أن هناك خللاً في طبيعة وشكل ومضمون وتسيير المهرجان, الذي تعمّد القائمون عليه إقصاء الجهات الفنية والثقافية وأبناء المهنة المحليين من الفعاليات, فظهرت تحت غطاء نخبوي فقد جماهيريته مع توزيع بطاقات مجانية تدّعي تواصل الحضور, ما يعني أنه أخفق تماماً في حصد نتاج 1% من مهرجان جرش صاحب الصيت الخليجي والعربي وحتى الدولي الواسع .