نسبه وقبيلته
أبو أمامة بن سهل بن حنيف بن وهب الأنصاري من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، اسمه أسعد، سماه رسول اللهباسم جده أبي أمامة أسعد بن زرارة أبي أمه، وكناه بكنيته، ودعا له وبرّك عليه[1].
من الأحاديث التي رواها عن رسول الله
عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف: أن النبيأتي بامرأة قد زنت، فقال: ممن؟ قالت: من المقعد الذي في حائط سعد. فأرسل إليه فأتي به محمولاً، فوضع بين يديه فاعترف، فدعا رسولبإثكالٍ، فضربه ورحِمَهُ لزمانته وخفف عنه[2].
وروى ابن ماجه في سننه عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن رجلاً رمى رجلاً بسهم فقتله، وليس له وارث إلا خال. فكتب في ذلك أبو عبيدة بن الجراح إلى عمر بن الخطاب، فكتب إليه عمر أن النبيقال: "الله ورسوله مولى من لا مولى له، والخال وارث من لا وارث له"[3].
الوفاة
توفي أبو أمامة بن سهل بن حنيف سنة مائة، وهو ابن نيف وتسعين سنة[4].
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ابن عبد البر: الاستيعاب 4/1602.
[2] النسائي: سنن النسائي، حديث رقم (5412)، قال الألباني: صحيح 8/242.
[3] ابن ماجه: سنن ابن ماجه، حديث رقم (2737)، قال الألباني: صحيح 2/914.
[4] ابن عبد البر: الاستيعاب 4/1602.