موقع قصة الإسلام
النسب والقبيلة
المستورد بن شداد بن عمرو بن حسل بن الأحب بن فهر بن مالك. لما قبض النبيكان غلامًا، قاله الواقدي. وقال غيره: إنه سمع من النبي سماعًا وأتقنه[1]. ولهذا لم يكن له مواقف تذكر مع رسول الله.
بعض الأحاديث التي رواها عن الرسول
عن المستورد بن شداد قال: سمعت النبييقول: "من كان لنا عاملاً فليكتسب زوجة، فإن لم يكن له خادم فليكتسب خادمًا، فإن لم يكن له مسكن فليكتسب مسكنًا". قال: قال أبو بكر: أخبرت أن النبيقال: "من اتخذ غير ذلك فهو غال أو سارق"[2].
وجاء في سنن الترمذي عن المستورد بن شداد قال: كنت مع الركب الذين وقفوا مع رسول اللهعلى السخلة الميتة، فقال رسول الله: "أترون هذه هانت على أهلها حين ألقوها؟" قالوا: من هوانها ألقوها يا رسول الله. قال: "فالدنيا أهون على الله من هذه على أهلها".
وفي مسند الإمام أحمد عن المستورد بن شداد صاحب النبي، قال: "رأيت رسول اللهإذا توضأ خلل أصابع رجليه بخنصره".
وعن المستورد بن شداد أخي بني فهم أخبره قال: قال رسول الله: "من أكل بمسلم أكلة أطعمه الله بها أكلة من نار جهنم يوم القيامة، ومن أقام بمسلم مقام سمعة أقامه الله يوم القيامة مقام سمعة ورياء، ومن اكتسى بمسلم ثوبا كساه الله ثوبًا من النار يوم القيامة"[3].
وفي المعجم الكبير "عن المستورد بن شداد عن أبيه قال: "أتيت رسول اللهفأخذت بيده، فإذا هي ألين من الحرير وأبرد من الثلج".
وعن المستورد بن شداد: قال سمعت رسول الله: "يذهب الصالحون الأول فالأول حتى يبقى مثل حثالة التمر لا يبالي الله بها"[4].
الوفاة
مات بمصر في ولاية معاوية[5]. وقال ابن حجر في الإصابة: "توفي بالإسكندرية سنة خمس وأربعين