التحريم في تغيير خلق الله تعالى طلباً للحسن، سواء كان تفليجا للاسنان أو سد فراغات بينها، وقد أخبرنا الله في القرآن عن إبليس أنه قال:
وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا. {النساء:119}،
وفي حديث الصحيحين: لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله.
وقد نقل ابن بطال عن الطبري أنه قال: في هذا الحديث البيان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يجوز لامرأة تغيير شيء من خلقها الذي خلقها الله عليه بزيادة فيه أو نقص منه التماس التحسن به لزوج أو غيره لأن ذلك نقض منها خلقها إلى غير هيئته....
والله أعلم