سعد الصغير: أغنية "الحمار" تاريخ أسود.. والفن أكل عيش
رفض الفنان الشعبي سعد الصغير ما أسماها بمزايدة البعض عليه، واتهامه بأن ما يقدمه من فن يخالف رسالة الفن السامية، في حين اعترف بأن أغنية "الحمار" التي قدمها قبل 3 سنوات بمثابة تاريخ أسود.
فيما أكد أن الفن ليس رسالة، معتبرا أن الرسالة تتمثل في الوقوف بجانب الناس ومساعدتهم، وأوضح أن أوبريت "الحلم العربي" لم يقدم أي شيء لفلسطين.
وقال سعد الصغير في مقابلة مع برنامج "اتنين في اتنين" على قناة دريم الفضائية الجمعة 13 أغسطس/آب الجاري: أنا رجل شعبي، آكل عيش أنا ومن يعمل معي من الأفراح، والفن ليس رسالة، فالرسالة أن تقف بجانب الناس "الغلابة" وبجانب الحقيقة، وتدافع عن المظلوم، لكن ماذا يُقدم في الغناء من رسالة؟.
وأضاف "أنا لا أؤدي رسالة، ولكن الأساتذة هاني شاكر وعمرو دياب وتامر حسني هم من يؤدون رسالة".
وتساءل بنبرة ساخرة قائلا: "هل عندما أقول "سلامتها أم حسن" فهذه رسالة".
وردا على انتقادات الفنان هاني شاكر له والسخرية من طريقة رقصه التي تشبه فيفي عبده ودينا، قال الصغير: "الفنان هاني شاكر لا يخرج من البيت، ولا يعرف ماذا يعمل الشباب، وكيف يرقص، وأنا اعرف الرقصات جميعها".
وأضاف "لو لم أقم بمثل هذه الرقصات سأجلس في البيت".
لكن سعد عاد وقال: "الجميع يحاسبني على أغنية "الحمار" التي اعترف بأن الرقص فيها كان "زائد شوية" لكن كان ذلك من 3 سنوات، والآن أنا ملتزم ونسيت تاريخي الأسود المتمثل في أغنية الحمار".
وتساءل الفنان الشعبي "الفنان هاني شاكر عندما يغني في ليالي التلفزيون ويتقاضى 200 ألف جنيه هل هنا يقوم بأداء رسالة.. نحن جميعا نأكل عيش".
وكان الفنان هاني شاكر أبدى استياءه الشديد مما يحدث الآن في المجال الفني، وخاصة الغناء من تجاوزات، ووصف ما يحدث بأنه إسفاف وابتذال وبضحكته المعهودة قال إنه لا يتخيل أبدا أن يأتي الوقت الذي يغني فيه مطرب للحمار، حتى وإن كان هذا المطرب شعبيا.
وأضاف: الغناء الشعبي ليس بالضرورة أن يكون إسفافا، فقديما كان محمد رشدي والعزبي ولا زال أحمد عدوية يغني دون أي ابتذال وأنا أعتبر ما يقدم عن "الحمار" وغيره أقرب للمنولوج وليس الغناء، فالغناء لا يحتاج الرقص بهذه الطريقة التي تشبه رقص السيدات مثل الفنانة دينا، وفيفي عبده، ولا أتصور أن ذلك يضيف إلا الخسارة للشباب.