كثيرا ما نجد الصائم بشكل عام والرجل بشكل خاص كثير العصبية ومزاج سيئ في أيام رمضان الأولى سواء في البيت أو العمل مرددا (( اللهم إني صائم )) متجاهلا أن جميع من حوله أيضا صائمين والجميع لديه مسؤوليات في الوقت ذاته .
لماذا هذه العصبية ؟
لعل العصبية التي تنتاب الرجال في الشهر الكريم يمكن وصفها بالمبالغ فيها ، إلا أنه لا يعي ذلك .
نقص السكر في الدم من أسباب العصبية .....
تعتبر الناحية الفيزيولوجية - من أهم العوارض التي تؤثر في الصائم فنقص مستوى السكر في الدم ، بسبب الأمتناع عن الطعام له دور واضح في زيادة التوتر الذي يختلف في درجاته من شخص لآخر وفقا لتركبيته الجسمانيه وشخصيته .
فانخفاض معدل السكر عند البعض مثلا يؤدي إلى نقص في تركيزهم الذهني ويصبح أمر تعرضهم للعصبية والغضب سهلا .
كما أن الجوع من الناحية النفسية - يولد إحباطا وقلقا وتوترا ويثير مشاعر الحرمان والنقص، بالأضافه إلى تغيير الروتين اليومي من حيث أوقات العمل، الطعام ، والراحة والنوم .
من الناحية الكيميائية - أسباب تعود إلى قلة التدخين أن كان من المدخنين أو قلة الكافيين أن كان معتادا على احتساء القهوة والشاي عدة مرات يوميا ولا يستطيع التأقلم من دونهما .