بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا نعرف خطر الغيبة والنميمة وشديد عذابهما ولكننا لا نجاهد أنفسنا جهاداً
يكون شفيعاً لنا عند رب العالمين..
كثير من الأخوات إذا نهوا عن الغيبة والنميمة يردون عليك بقولهم : " نقعد ساكتين ؟! يعني ما نسولف؟!!..
سبحان الله وكأن الأحاديث لا تحلو إلاّ في عباد الله والإنتقاص منهم أو حسدهم أو تشويه سمعتهم ..الخ
أمّا أنا فلن أكتب موضوعاً مطولاً فخير الكلام ما قل ودل ..
.
بعد كل هذا ... لنتعاهد أن لا ننطق إلاّ بما يرضي الله سبحانه وتعالى ..فنحن نتحدث كثيراً وننسى ..
ونسينا أيضاً قوله تعالى (( ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد)) ق .. فملا ئكة الرحمن لا تنسى..
فما نفعل أختي الحبيبة عند عرضنا على رب العزة والجلال ويقال لنا : (( هذ كتابنا ينطق عليكم
بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ))الجاثية
وعندما يقال لنا: (( إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً ))الإسراء
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمُنّ علينا بتوبة نصوح تجُب ما قبلها ويغفر لنا زللنا
وإسرافنا في أمرنا وأن لا يطلق ألسنتنا إلاّ بما يرضيه عنا..إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..