تأكدت الأن
أن طائر الحب
لم يسلمها رسالتي
فقد كنت ملكا بحبها وجنونها
وكنت مجنونها
كنت احس بإنسياب ضوء حبها
رويدا رويدا
وكأنها لا تريدني أن اجن لفراقها
وكأنما أم تحاول أن تفطم رضيعها
جرعات من الحب شربناها سويا
وكأنه الشهد المصفى
اياما مرت ولذة العسل في شفاهنا
ولكن مع اصرارها على فطامي
كانت تصر على تخفيف جرعاتي
كنت اختلق الاعذار لها
واوهم نفسي اني لازلت
مسيطر على قلبها
فهل يعقل ان يكون للحب نهايه
انا لا اؤومن بنهاية الحب الصادق
نعم العمر ينتهي
ولكن الحب الصادق لا ينتهي
الان ايقنت انها كانت معي كل هذه الفتره
جسدا بلا روح
واكليل جوري بلا ريحه
وشمعة بل ضوء
لآني احبها فبت اتجرع مرارة الفراق لوحدي
اذرف دمعي الساخن على وسادتي
كلما تذكرت طيفها
او قرأت رسائلها
او تهيئت اني اسمع همسها
ولكنها
قيثارة الحب
تعزف آخر الحان العذاب في سطوري
هل هكذا تكون نهايتي دائما ؟؟؟؟؟
أم اننا نحن من نصنع النهايات ؟؟
لماذا يخذلنا الحب ؟
هل لأننا لانتحكم فيه في عقولنا ؟
أم اننا لا نعشقه كما نهوى ؟
هل نصبح ظالمين في لحظات ونقسى ؟
ام أننا مللنا من كانوا يسعدونا فنبحث عن أخرين ؟؟
أم انه القدر الذي يريد لنا هذا ؟
إنها سخرية القدر منا ومن تولعنا ؟؟
هل تعرفون مامعنى انك تعيش الحب ؟
اكبر اجرام في حق نفوسنا اننا نكابر
هل نعطهم فرصه
وندوس على قلوبنا
ربما يجدوا عند غيرنا مالم يجدوه عندنا,,,
خذلتني أيها الحب مره
وأنا لم أخذلك ابدا ولن أخذلك ابدا
ستبكي صخور الجبال كما بكيت انا لأول وهله ,,
سأودعك ايتها الدموع فلن أبكي مرة أخرى
اتدرين لماذا ؟؟؟
لأنني لم يبقى عندي دموع لكي تنزل من أجلك
جفت دموعي كما جفت ينابيع حبي
عندما يقولوا قلب المؤمن دليله
فأنا اقول قلب المحب دليله
لن أضعف
يكفيني ان اعمل غسيل لعقلي وقلبي
حتى لا أفكر كثيرا
وأنا ارى حبي يزحف بعيدا عني
وقد زحف وخرج عن نطاق دائرتي
حبا رعرعته بين يداي
وبدئت اقطف ثماره
واشاهده يزحف رويدا رويدا
ليخرج من دائرتي ونطاقي
ليحلق بعيدا في سماء غيري
لا ورب السماء
ستشرق شمسي من جديد
وسوف يبتسم قلبي
اني ارى غيوم القدر قد باتت زائله
انها ليست نهايتي
بل نهايتك أنتي
سأمنحك من جديد الى قلب وحيد
ولكن اوعدك أن تبقين كما انتي في خيالي
تلك الانسانه الي اضحي من اجلها
وسأنسى حروفي المضيئه في سمائها
سأقول تلك الكلمه التي لطالما حرمني منها القدر
الى اللقاء ياقمرا قد أضئتي سمائي
يوما من الأيام
وداعا يا حبيبتي