مبعد فلسطيني مقيم في الأردن يناشد المواطنين بالبحث عن عائلته المختفية عن الأنظار
خرجت عائلة المبعد الفلسطيني عمر محمد سعيد داوود والذي يقيم في الاردن منذ عام 1993، من منزلها الكائن في منطقة ابو نصير منذ تسعة أيام ،وذلك بسبب مطالبتها بتجديد اقامتها في الأردن بعد ان سحبت وزارة الداخلية الرقم الوطني من أفرادها في العام 2004 وذلك تطبيقا لقرار فك الإرتباط بين الأردن والضفة الغربية.
ويؤكد رب العائلة عمر محمد سعيد داوود "المبعد " من الضفة الغربية منذ عام1988 والذي يجهل مصير عائلته أنه وبعد سحب الرقم الوطني منه ومن عائلته فإن طلب من عائلته السفر الى الضفة الغربية المحتلة من أجل تجديد أقاماتهم لتمكينهم من الحصول على الموافقة من اجل تسهيل التحاقهم في مدارس المملكة، بعد حصول العائلة على تصاريح جديدة اثناء زيارتها الضفة الغربية.
لكن طلب رب الأسرة المكونة من (5) أفراد قوبل من عائلته برفض السفر بدواعي ما تشهده الأراضي الفلسطينية من مشاكل أمنية قد تشكل خطرا على حياتهم، فأثرت الأسرة على البقاء في الأردن.
وأوضح انه في يوم الثلاثاء 6/7/2010 فوجئ بترك عائلته من البيت حتى لا يجبروا على السفر الى الضفة الغربية المحتلة ما دفعه الى البحث عنها في كل مكان لكن دون جدوى.
ويناشد رب الأسرة عائلته بالعودة الى البيت بما يساهم في الحفاظ على قدسية أسرته والحفاظ عليها خاصة وان معظم أفراد ها من الإناث واللواتي يحتجن إلى حماية دائمة لهن داعيا عبر " الحقيقة الدولية" المواطنين بمساعدته في العثور على أبنائه وزوجته.
وتتكون العائلة المختفية عن الأنظار منذ 9 أيام من فتاتين في العشرينات من عمرهما،وطفلين تحت سنة الثانية عشرة،بالإضافة إلى والدتهم.
يذكر بأن عمر محمد سعيد داوود هو من مواليد قرية بيتا إحدى قرى مدينة نابلس وقد أبعده الاحتلال الإسرائيلي عنها عقب الأحداث التي حدثت في القرية خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى.