كيف سيدير القاضي الانتخابات القادمه؟...احالات لمجموعه من المحافظين على التقاعد وشكل جديد للادارة
- قالت مصادر رفيعة المستوى ان وزير الداخليه نايف القاضي سيدير الأنتخابات القادمه بأسلوب مختلف وجديد يضمن نزاهتها وحيادية الدوله، فالرئيس وفي اجتماع خاص طرح مع القاضي الاليات الجديده للأشراف على هذه الانتخابات والمتمثله بتغيير جزء كبير من الحكام الأداريين الذين تجاوزت خدمتهم ال(20) عاما والذيم اشرفوا على الأنتخابات الماضيه وتورطوا في عمليات تدخل مباشره وغير مباشره في سير هذه الأنتخابات ..الرئيس أيضا أكد للقاضي أن تغيير الشكل يتطلب تغيير الادوات خصوصا ان ما ما يقارب ال(50%) من المحافظين الذين أشرفوا على الأنتخابات الماضيه ما زالوا على رأس عملهم .
القاضي نفسه أكد في أكثر من مره أن الأحالات على التقاعد للمحافظين تتم وفق مقاييس معتمده ولا يوجد اي ضغوط تمارس عليه في سبيل ابقاء البعض وأن مايشاع من صلة بعض المحافظين بمراكز قوى في الدوله هو محض هراء . المعلومات الوارده تؤكد ايضا ان القاضي لن يعتمد المركزيه كأسلوب حكومي في اداراة الأنتخابات فهو يعد العده لتشكيل لجنه مكلفه من محافظين من المركز أضافه للمحافظ من أجل الاشراف على سير الأنتخابات في كل منطقه وأن صلاحيات المحافظ لن تكون مطلقه ولن يكون هو رئيس اللجنه العليا للأشراف على الانتخابات في المحافظه .
الوزير القاضي أحدث تطويرا نوعيا في المحافظه حين سلم الجنسيه للمحافظ حسن العساف الذي أعاد الانظباط لها وحدد عملها ضمن القانون وتسليم محافظ بحجم ثامر المجالي الرقابه والتفتيش الأداري خصوصا وأن هذا الرجل مشهود له بالأنضباط والكفاءه يدل على أن القاضي يريد ترتيب البيت الداخلي للوزاره وأن يعطيها كامل الصلاحيات في الأشراف .
معلومات مؤكده ايضا حطت على مكتب الرئيس تؤكد أن بعض القوى السياسيه تمارس ضغوطا لأبقاء بعض المحافظين على رأس عملهم وأيقاف مشروع الأحالات على التقاعد الذي تنجزه الوزاره ..وهذا الأمر يأتي على خلفية العلاقات التي نسجتها هذه القوى مع بعض المحافظين خصوصا وأن البعض وفي محافظات حساسه أرتهنوا لرغبات مسؤليين سابقين في مساعدة مرشحين على حساب مرشحين اخرين وهذا الأمر جاء على لسان أحد المحافظين الحاليين والذي أكد في جلسه جمعته بثلة من الصحفيين أن أوامر صدرت له بمساعدة احدهم حتى لو تم الأمر عبر تغيير الصناديق..وستضع اجبد شهادة هذا المحافظ أمام وزير الداخليه قريبا .
المعلومات الوارده تؤكد أن الأحالات ستكون مطلع شهر (اب) والمعلومات تؤكد ايضا ان القاضي رفض تدخل بعض الرموز السياسيه وقوى النفوذ لصالح أبقاء بعض المحافظين في مواقعهم