خلي هالزير بهالبير يا مختار المخاتير

عمان - منبر الرأي - قال التحالف المدني لرصد الانتخابات النيابية "راصد" أن عملية التسجيل للانتخابات شهدت إقبالاً وتزايداً ملحوظاً مع قرار الحكومة بتمديد فترة التسجيل. وأضاف "راصد" في تقريره الخامس أن بعض المشكلات استمرت وبعضها انتهى، في حين برزت إشكاليات جديدة تستدعي المراجعة والعمل على حلها.
وتابع التقرير قوله "لقد سجل الراصدون المنتشرون في كل المحافظات والألوية الأردنية ملاحظاتهم، ففي محافظة معان لوحظت كثافة في عملية التسجيل في الأسبوع الأول من فترة التمديد، ولم تسجل أي تجاوزات تذكر، وفي الزرقاء لم يختلف الوضع كثيراً عن الأسبوع السابق إذ أستمر تعطل الأجهزة بصورة ملفته، كما أن المشاجرات بين المراجعين والموظفين كانت حاضرة وبقوة في مراكز التسجيل مما استدعى تدخل رجال الأمن في العديد من الحالات، وقد لاحظ الراصدون عوده واضحة لعمليات التسجيل الجماعي وسجل أيضا تواجد للمرشحين ومندوبيهم للتوسط وتسيير المعاملات، واستمرت الواسطة في الإخلال بالنظام إذ لوحظ أن من يملك واسطة يتجاوز الدور، كما أن فريق الرصد سجل وجود أخطاء بوضع دائرة أخرى غير الدائرة المطلوبة على البطاقات الشخصية، واستمرت عمليات فقدان المعاملات وعدم العثور عليها مما اضطر المواطنين لعمل معاملات جديدة.
وأشار التقرير إلى أن الراصدين في السلط سجلوا استمرار الإقبال الكثيف على مراكز التسجيل مما أدى إلى شح في مادة الريبون والتي تطبع عليها البطاقات الشخصية وأدى ذلك إلى تأجيل العديد من المعاملات، وكان من الملاحظات الهامة في البلقاء قيام المخاتير ببيع الختم لتسهيل عمليات نقل الدائرة الانتخابية حيث تكررت هذه الظاهرة أيضاً في العديد من المحافظات مثل اربد والزرقاء حيث يجلس هؤلاء المخاتير بالقرب من مراكز التسجيل ويعملون على ختم أي معاملة بصرف النظر عن دقة المعلومات الموجودة فيها مقابل مبلغ من المال. وأوضح التقرير أن ختم المختار هو من الوسائل التي يمكن من خلالها تبديل الدائرة الانتخابية.
وسجل التحالف المدني تحفظا كبيراً على هذه الظاهرة ويدعو الجهات الحكومية لوضع حد لهذا الأمر لأن استمراره قد يؤثر على نزاهة عملية التسجيل بشكل كبير خصوصا عملية نقل الأصوات.
وتابع التقرير قوله: إن نفاد البطاقات في محافظة اربد والاضطرار إلى الاستعانة بالمديريات القريبة قد تسبب في اكتظاظ وتأخير للمراجعين لتعطل معاملاتهم والطلب من المراجعين العودة بعد أيام لاستلام هوياتهم بدعوى أن هذه المادة تستورد من خارج الأردن وبأنها نفدت من مخازن دائرة الأحوال المدنية وكذلك تكررت ظاهرة فقدان الهويات والمعاملات في أحوال اربد واستمرت المحسوبيات لصالح بعض المرشحين حيث لوحظ بأن أحد المرشحين على المقعد المسيحي يحظى بتسهيلات كبيرة لتسجيل أنصاره وهذا الأمر مستمر منذ عدة أسابيع، وفي جرش شهد هذا الأسبوع إقبالا كثيفا وتزايدا في أعداد المسجلين وكانت الشكوى الأبرز هي استمرار عدم وجود لوحات إرشادية لتوعية المواطنين بإجراءات التسجيل وعدم وجود موظفين للإجابة على استفسارات المواطنين، كما استمر الحراك العشائري في الظهور من خلال تحركات عشائرية لتسجيل الناخبين والعمل على جمع أكبر عدد لمناصرة مرشحي العشيرة، ولم تسجل أي مخالفات باستثناء بعض التجاوزات على الدور والتي قام بها بعض الموظفين لمساعدة بعض معارفهم.
وأكد التقرير أن بطء عمل الأجهزة أدى إلى تزاحم في الإجراءات في المفرق، كما استمر التواجد الكثيف للمرشحين ومندوبيهم منبهاً إلى توقف العمل على تسجيل الناخبين في مركز الخالدية يوم الخميس الماضي وتكررت الحالة في مركز تسجيل المفرق بداية هذا الأسبوع.

فريق الرصد سجل في مأدبا كثافة في الإقبال وازدحاما شديدا دعا مدير الأحوال لاستدعاء رجال الأمن لتنظيم الدور، كما أن حدوث خطأ في إصدار هويتين وإلصاق صور مغايرة لصور أصحابها كاد أن يتسبب بقضية تزوير لولا تدخل مدير الأحوال، في حين استمرت حالات التسجيل الجماعي وأخذت شكلاً جديداً حيث اصطحب المرشحون أصحاب العلاقة لإضفاء القانون على عملية التسجيل وتم رفض حالات أخرى إلا بحضور أصحابها، كما سجلت بعض المشادات الكلامية وتدخل رجال الأمن لحل الخلافات، كما لوحظ تواجد لمرشحي الأحزاب في مركز التسجيل.
ونبه التقرير إلى بروز ظاهرة السماسرة في عمان الذين يعملون على نقل الأصوات من منطقة لأخرى ولوحظ انتشار لهذه الظاهرة لصالح بعض المرشحين المتنفذين خصوصاً رجال الأعمال منهم، وقد سجل الراصدون وجود هذه الظاهرة بشكل ملحوظ في منطقة الوحدات وان كان هؤلاء السماسرة يحاولون إخفاء الجهة التي يعملون لصالحها إلا أن راصدي التحالف المدني استطاعوا أن يسجلوا بعض أسماء المرشحين الذين يتم نقل الأصوات لصالحهم خاصة أن احدهم يستغل موظفي النادي في تلك المنطقة لأجل نقل الأصوات لصالحه.
ونبه التحالف المدني بأنه سيعمل في مرحلة ما بعد التسجيل للتحقق من قوائم الناخبين بالتعاون مع فريق رصد خاص يتم العمل على إعداده حالياً.
ودعا التحالف المدني "راصد" الحكومة أن تقوم بحملة شاملة لوضع حد لانتشار هؤلاء السماسرة الذين يعملون بشكل واضح لشراء وبيع الذمم مما يؤثر بشكل كبير على سلامة ونزاهة العملية الانتخابية.

كون بده يمشي وفيه اكثر من هيك مخالفات والحكومه مطنشة

صار الموضوع زيادة عن اللزوم والمخفي اعظم
يسلمو يوسف