الفيلسوفة و الفلكية هيباتيا Hypatia

أروع قصة حب تاريخية تراجيدية و حقيقية

نهاية الفيلسوفة و الفلكية هيباتيا 415 ميلادية

Hypatia

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يقال بان هيباتيا Hypatia قد قتلت عن طريق احد عبيدها و يدعى دافوس Davus و كان ايضا احدا من تلاميذها و كان ايضا يكن لها محبة كبيرة, حيث اطلقت هيباتيا Hypatia سراحه بعد ان هجم المسيحيين على عباد الاوثان كأمثال هيباتيا Hypatia و والدها المعروف انذاك بالعالم ثيون Theon , عالم الرياضيات ,
و يقال بانها تزوجت من اوريستس Orestes ممثل السلطة الاخر للاسكندرية و كان هو ايضا احد طلاب هيباتيا Hypatia مسبقا, و كان مسيحيا , حيث ان هيباتيا Hypatia لم تنجب منه اية اطفال.
و من بعد ازدياد عدد المسيحيين و موت الراهب الاكبر ثيوفيلوس Theophilus
الراهب و الأسقف الاكبر في الاسكندرية انذاك
و تسلم السلطة مكانه ابن اخيه سايرل Cyrel كراهب كبير على المسيحيين انذالك,و بعد تلك الاحداث الكبيرة
رأى سايرل Cyrel بان مكانة هيباتيا Hypatia ما بين العامة اصبحت قوية و متينة و لها صيتها و سمعتها و احترامها ما بينهم, هذا ما اقلق الراهب الكبير سايرل Cyrel قلقا كبيرا لما لدى هيباتيا Hypatia من سمعة كبيرة ما بين العامة و ما لديها ايضا من مكانة ما بين اوساط كبار الاشراف و النبلاء, ولانها بقيت وثنية حتى بعد زواجها من اوريستس Orestes
حيث حكم عليها بالموت عن طريق اتهامها بالسحر و الشعوذه عن طريق سايرل Cyrel الذي اعلن ذلك و امام زوج هيباتيا Hypetia, اوريستس Orestes الذي كان ايضا حاكما على الاسكندرية داخل قاعة كنيسة قيصرون Caesarium امام حشد من كبار الاشراف و النبلاء و العامة من المسيحيين , حيث طلب سايرل Cyrel من اوريستس Orestes بان يعترف بما هو مكتوب في الانجيل بما ينص على ان دور المراة فقط يقتصر على خدمة الزوج و طاعته في البيت لا اكثر , و بان لا يكون لها دور عمل الرجال و بذلك تكون هيباتيا Hypatia متهمة بالسحر و الشعوذة و حيث ينص على قتلها بما يحتويه الانجيل من ايات و نصوص بهذا الشيء ,و حيث انها لم تتبع الديانة المسيحية انذاك , و لم ترضى الدخول فيه على خلفية ان ذلك يسمى (باستغلال الايمان)و قالت بأن كل انسان هو حر بما يفكر و يعتقد , و لا يجوز ان يْكره المرء على اختيار او سلوك امر غير مقتنع فيه بتاتا, و بذلك يعد قسرا و خارجا عن مفهومها الفكري و الشخصي, و حيث طلب منها زوجها اوريستس Orestes مرارا و تكرارا بان تدخل الديانة المسيحية و ذلك تفاديا لما سيحصل لها من جراء اصدار اي حكم ديني مسيحي بشانها, و حيث رفض زوجها اوريستوس Orestos الاعتراف بذلك اما الكنيسة و رفض ما ينص عليه الانجيل عندما قام سايرل Cyrel برفع الانجيل امامه لكي يرى ان كان اوريستس Orestes مسيحيا حقا ام لا ,و عند خروج اوريستس Orestes من كنيسة قيصرون Caesarium رافضا الخضوع لايات الانجيل المنصوص عليها ضد زوجته, فكيف يوافق على قرار بإيجاز قتل زوجته! و عند وصوله حرم القيصرون Caesarium الخارج, قوبل عندها بالتجريح و الذم و حتى برميه بالحجارة من قبل عامة المسيحيين المتدينين
حيث اصابته عدة حجارة على رأسه مما أسال الدماء منه
على الرغم من انه كان حاكما على الاسكندرية انذاك و كان مسيحيا و رددها امامهم مرارا و تكرارا (انا مسيحي مثلكم و تم تعميدي) اثناء رميهم عليه الحجارة
و بعد ذلك , و بعد ان راى اوريستيس Orestes بان اغلب العامة و المتدينين قد اصبحوا ضده لعدم مثوله و خضوعه لما ينص عليه الكتاب المقدس, اصبح وضعه صعبا للغاية, و بعد ان تم القرار و اصدر الحكم ضد زوجته هيباتيا Hypatia , لم يرى حلا بديلا سوى استدعاء صديق و زميل قديم له يدعى ساينيسيوس Synesius حيث كان ايضا احد طلاب هيباتيا Hypatia اللامعين و كان اسقفا على القيروان-ليبيا و كان له وزنه و مكانته و ان كانت تستدعي الحاجة بان يخوض حربا او معركة, لوقف معه اتباعه المسيحين لاجل قضيتة, و لذلك تم استدعاءه من قبل صديقه اورسيتوس Orestos
ليسانده في محنته, و حيث لم يبدي ساينيسيوس Synesius اي معارضة و ذلك لما تجمعه من علاقة و زمالة و صداقة قديمة مع اوريستيس Orestes و ايضا لما يكنه ساينيسيوس Synesuis من احترام كبير لمعلمته هيباتيا Hypatia, و لكن لطالما اصبحت القضية قضية دينية و عقائدية, و لما يتقلده ساينيسيوس Synesius من مكانة رفيعة كأسقف مسيحي , لم يكن لديه سوى ان يقنع معلمته بالعدول عن رأيها بأن تصبح مسيحية , الا ان هيباتيا Hypatia المعلمة و الفيلسوفة و المفكرة و صاحبة المبادىء
لم ترضى بذلك ابدا لما تعتبره بذلك *تقية* و استغلالا للايمان و تحريف بما تؤمن هي به من مبادىء.
و تم اصدار الحكم نهائيا عليها بالموت,
و بعد محاولات كثيرة و عديدة من زوجها اوريستوس Orestos , و ايضا تلميذها السابق اسقف القيروان-ليبيا ساينيسيوس Synesius, الا ان محاولاتهم المستمرة بائت بالفشل , و قد ذهبت لوحدها الى حتفها الى كنيسة قيصرون Caesarium رافضة بان يرافقها زوجها او اي حرس من حرسه و ذلك بما كانت تتمتع به هيباتيا Hypatia من قوة شخصية و ثقة بالنفس و بما كانت تؤمن به من مبادىء
وقد اصطحبها انذاك اتباع سايرل Cyrel الى كنيسة قيصرون Caesarium , الا ان تلميذها و عبدها السابق دافوس Davus قد رأها برفقة اتباع سايرل Cyrel, مما تأثر كثيرا عند رؤيتهم مصطحبينها معهم, حيث كان يعلم قبلا بانه قد تم اصدار قرار حكم الموت بحقها, حيث تعقبهم و لحق بهم الى كنيسة قيصرون Caesarium
حيث كان هو ايضا مسيحيا (يذكر بانه كان وثني و لكان بعد ذلك اصبح مسيحيا بعد ان ثار المسيحيين على الوثنيين) و كان ايضا يعشقها و كانت هيباتيا تعرف ذلك مسبقا في ايام عبوديته و تلمذته عندها.
,حين قرر اتباع سايرل Cyrel قتلها بسلخ جلدها حية,و بعد ان جردوها من ملابسها و اصبحت عارية تماما.
عندها رد دافوس Davus قائلا :لا تستحق بأن تلطخوا سيوفكم بدمها النجس (كان يبغي عدم رؤيتها تتعذب بسلخ جلدها حية) قال ذلك لما كان يْكن لها من احترام كبير كمعلمة و سيدة و عشيقة, حيث قرروا عندها عوضا عن ذلك بأن يرجموها بالحجارة , و عند خروجهم لالتقاط الحجارة , بقي دافوس Davus , وحده معها , حيث اقترب منها و كانت هذه اخر لحظاته معها و كان يعرف بأنه قد ازفت ساعتها, حيث اضطر و مجبرا بخنقها حتى الموت ( وذلك كي لا تموت هيباتيا Hypatia بسلخ جلدها حية او تحت رميها بالحجارة , مما رأى دافوس Davus بأن ذلك سيكون موتا رحيما و سهلا بالنسبة لمعلمته و سيدته و عشيقته , و حين قدم اتباع سايرل Cyrel بعد ان فرغوا من جمع الحجارة ,رأوها مرمية على الارض دون حراك, حيث قال لهم دافوس Davus بأنها وقعت مغشية عليها من هول ما سيحدث لها, حيث بدأ اتباع سايرل Cyrel برمي الحجارة عليها و كان ذلك في سنة 415 ميلادية.

و منذ تلك الفترة استلم سايرل Cyrel حكم الاسكندرية مقصيا بذلك زوج هيباتيا عن حكم الاسكندرية.
حيث ان سايرل Cyrel عندما اقام الحجة على هيباتيا Hypatia , ليس من غيرته المسيحية او من تطبيق بما ينص عليه الكتاب المقدس
بل كان خوفا على مركزه و مكانته ما بين المسيحيين و عامة الشعب في الاسكندرية اولا
و خوفه من ان يتم نزعه عن حكمه من قبل احد الاباطرة الرومان ثانيا
حيث كانت الاسكندرية منطقة خاضعة للأمبراطورية الرومانية انذاك
اي انه استغل كل ما هو منصوص بالانجيل لمصلحته ضد هيباتيا Hypatia.

و يروى ايضا بان ثيون Theon والد هيباتيا قد مات قبل موت ابنته هيباتيا و ليس بعدها
من جراء التمرد ما بين المسيحيين و الوثنيين حيث قام احد المسيحيين بضربه على رأسه ضربة قوية, ويقال ايضا بأن الذي ضربه على رأسه كان واحدا من عبيده المسيحيين الذي كان مخفيا مسيحيتة امام سيده ثيون Theon خوفا منه.
مما ادت تلك الضربة على راس ثيون Theon بتقرح جرحه و ازدياد اصابته بعيدا عن اي تطبيب في تلك الفترةعندما كانو محتجزين داخل حرم مكتبة الاسكندرية خوفا من بطش المسيحيين و قبل ان يصدر الامبراطور الروماني انذاك قراره باستبعاد الوثنيين عن الاسكندرية بشكل مؤقت حتى تهدأ الاوضاع, و منذ ذلك الوقت مات والد هيباتيا متأثرا بتقرحات رأسه.

يسلموا يا مجد اتحفنينا بالشخصية التاريخية

يااااااه عن جد قصة غريبة وعجيبة ومن الحب ما قتل
يسلمو يا اميرة على واضيعك الرائعة جدا مثلك

من قصه حياتها كانت قويه جدا شخصيتها

وتمسكها بـ معتقداتها ومبادئها وايمانها الوثني

امراءه قويه بصراحه ...

امتعتينا بصراحه دكتوره

الله يعطيك الف عافيه

يوسف علاوي كتب:: يسلموا يا مجد اتحفنينا بالشخصية التاريخية

اهلا يوسف سعيدة جدا انه الموضوع استحوذ على اعجابك
حياك الله منور الموضوع

theredrose كتب:: يااااااه عن جد قصة غريبة وعجيبة ومن الحب ما قتل
يسلمو يا اميرة على واضيعك الرائعة جدا مثلك

هلا حبيبتي وعد منورة الموضوع ياغالية بمرورك الراااائع والمميز والي بستناه دائما في مواضيعي

Mo chuisle كتب:: من قصه حياتها كانت قويه جدا شخصيتها

وتمسكها بـ معتقداتها ومبادئها وايمانها الوثني

امراءه قويه بصراحه ...

امتعتينا بصراحه دكتوره

الله يعطيك الف عافيه

ياهلا بشاعر المنتدى الاول
صحيح قوة شخصيتها تمثلت بتمسكها بمبادئها واعتقاداتها
العفو وانا سعيدة جدا بمرورك على مواضيعي اللذي يضيف رونقا خاصا لها
كل الاحترام

الفيلسوفة و الفلكية هيباتيا Hypatia

» بعض المصطلحات الفلكية
» الأزياج الفلكية
» الخارطه الفلكية الشخصية
» جدول المسافات الفلكية
» تعريف بعض الوحدات الفلكية