تعديلات جذرية على الامتحان الشامل
نتائج الدورة الصيفية الحالية نهاية الشهر
- كشف مدير وحدة التقييم والامتحانات التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسين سرحان عن تغييرات شاملة على إجراءات امتحان «الشامل» سيتم تطبيقها اعتبارا من الدورة «الصيفية»، التي بدأت امتحاناتها العملية.
وقال سرحان في تصريحات الى «الرأي» ان التغييرات، شملت إعادة هيكلة العلامات، بالإضافة الى تقليص أوراق الامتحان الى ثلاث أوراق لجميع التخصصات، بدلا من أربعة او خمسة لبعض التخصصات.
في حين طرأت تغييرات بسيطة على إعادة هيكلة الرسوم، بحيث تم توحيدها في رسم واحدة يشمل بدل الاشتراك، ورسوم التقدم لجميع الأوراق، وعليه، فإن (95%) من فئات الطلبة بقيت رسومهم كما هي، في حين ارتفعت بواقع (15) دينارا تقريبا على (2%-3%)، وانخفضت على (2%-3%) أيضا بنفس القيمة.
وذكر سرحان انه تم توحيد العلامة المخصصة لكل سؤال في كل ورقة امتحان، بغض النظر عن التخصص.
وقال أنه «تم توحيد علامة الامتحانات العملية بـ(300) علامة»، وهو ما تبعه تطوير الأسئلة بحيث تتناسب مع العلامة الجديدة، حيث تم إعادة النظر في الإجراءات والمهارات وعدد الأسئلة.
وبين انه بموجب التعديلات، أصبحت العلامة المخصصة للورقة الأولى (150) علامة، وهي ورقة الثقافة العامة، التي تم تطوير أسئلتها بحيث تم تضمينها أسئلة حول التربية الوطنية. في حين أن علامة الورقة الثانية أصبحت (250) علامة والثالثة (300) علامة.
اما التغييرات التي طرأت على آليات الامتحان، فأشار سرحان ، الى أن بإمكان الطالب اختيار مادتين او ثلاث مواد يتقدم فيها من المواد التي درسها، ولا يتقدم بجميع المواد التي درسها، كما كان في السابق.
وتوقع ان ترتفع نسبة النجاح العامة في امتحان الشامل في ضوء هذه التعديلات والتغييرات، وكذلك ارتفاع معدلات الطلبة، الأمر الى يمكنهم من التجسير للجامعات، وبالتالي يشجع التحاق الطلبة في كليات المجتمع.
وعلى صعيد الامتحانات العملية للدورة الصيفية الحالية، بين السرحان أن عدد الطلبة الذين يتقدمون للامتحانات من فئة المنتظمين الدارسين بموجب الخطط الدراسية الجديدة (6500) طالب وطالبة، في حين أن عدد الطلبة المعيدين يقدر بحوالي (120) طالبا وطالبة.
وبين أن «هنالك 200 لجنة امتحان تنفذ الامتحانات العلمية، يشارك فيها (600) فاحص بالإضافة الى مشرفين وفنيين» لافتا الى أن هنالك مراكز مختارة في بعض الكليات يتقدم الطلبة بها، وان عملية الاختيار ترتكز على عدد طلبة الكليات ومدى توفر الامكانات الفنية والمختبرات والمستلزمات.
وتستمر فعاليات الامتحان العملية الى الرابع عشر من الشهر الحالي، لتنطلق الامتحانات النظرية في السابع عشر من الشهر الحالي، وتستمر حتى الرابع والعشرين منه، ليصار الى إعلان النتائج في غضون أسبوع.
وقال السرحان ان النتائج ستعلن نهاية الشهر الحالي او بداية الشهر المقبل على ابعد تقدير، ليتمكن من إدراجهم ضمن قائمة التجسير.
وبين ان قائمة الذين يحق لهم التجسير للجامعات مع بداية العام الجامعي المقبل، ستشمل خريجي الدورة الشتوية 2009-2010، والربيعية 2010 والصيفية الحالية، بحيث تدمج جميع الأسماء، وتستخرج النسبة المخصصة لهم.
ولفت الى أنه «يتم التعامل مع خريجي هذه الدورات كوحدة واحدة، بغض النظر عن الدورة او الخطط التي درس بموجبها الطالب، سواء أكانت جديدة او انتقالية او قديمة».
وقال أن اللجنة العليا للامتحان أوكلت الى وحدة التقييم والامتحانات العامة معالجة أوضاع الطلبة المعيدين، الذين لم يستنفذوا حقهم بالتقدم الى الامتحان وفقا للخطط الدراسية القديمة او الانتقالية (2007-2008)، وبالطريقة التي تراها مناسبة.
وذكر سرحان ان الوحدة تقوم بمعالجة أوضاع هؤلاء الطلبة بشكل انفرادي، بحيث يراعى فيه وضع كل طالب، متوقعا أن خلال دورة امتحان واحدة سيستنفذ هؤلاء الطلبة فرصهم التقدم للامتحان، المحددة باربع دورات.
وبحسب برنامج الامتحانات النظرية، فإن امتحان الورقة الاولى سيكون في السابع عشر من شهر تموز المقبل، والورقة الثانية في العشرين والورقة الثالثة في الرابع والعشرين من الشهر ذاته.
وبينت اللجنة انه في حال في حال تعذر عقد أي امتحان لاي سبب كان ينقل امتحان ذلك اليوم الى يوم الخامس والعشرين من تموز المقبل.
وحددت فئات الطلبة المسوح لهم التقدم للامتحان، بالمنتظمين، ممن انهوا متطلبات التخرج من خريجي الفصل الدراسي الثاني من عام 2008، فما بعد ولم يسبق لهم التقدم للامتحان، إذ يتقدموا الى الامتحان في جميع الأوراق.اما الفئة الثاني، وهي المستنفذين حقهم في التقدم للامتحان والناجحين في أي دورة سابقة ويرغبون في رفع معدلاتهم، فيعيدوا الامتحان في جميع الأوراق.