استهجنت اوساط اسلاميه اعلان بعض الشبان الاردنيين في بعض المناطق من العاصمة عبر الفيس بوك وغيرها من المواقع للاحتفال بعيد القبلات والذي اعلن عنه عالميا في 7 تموز حيث يلزم هذا اليوم المتحابين - حسب اعلانهم- بإرسال الهدايا والكروت للتعبير عن الحب، وجاء هذا اليوم تخليداً و تنأكيدا على أهمية القبلة بعد تراجع الدور الذي تلعبه القبلة من الناحية الإنسانية والتاريخية .
ويروج هؤلاء للاحتفال بهذا العيد في الاردن وسط معارضه شعبيه سيما وان المعترضين عل هذا الاحتفال يرون فيه تقليدا للغرب .
و قالت كريستينا كانتاوف اخصائية التقبيل أن قبلة الفم في العصر الوسيط، كانت تعني في الغالب الالتزام والمسؤولية في الارتباط بين الرجل والمرأة، عند الاحتفال بالخطوبة مثلا، كما كان تبادل القبلات يعني، في الماضي، منح الشريك حق الاحتفاظ بالهدايا والممتلكات، في حال وفاة الطرف الآخر قبل إتمام الزواج".
وأوضحت كانتاوف عن أنواع القبلات المختلفة غير التقليدية في العصر الوسيط، مثل قيام الرجل بتقبيل فستان محبوبته أو يدها أو السيف، في إشارة إلى خضوعه واعتزازه بهذا الحب.
وياتى انتشار عيد القبلات بعد النجاح الكبير لعيدالحب والذي يتميز بتبادل الورود الحمراء بين العشاق.