البيت الأبيض يكشف رواتب عامليه لأول مرة على الإنترنت
رغم أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أصدر في بداية السنة الحالية أمرا بتجميد زيادة رواتب العاملين في البيت الأبيض، فإن رواتبهم تظل من أحسن الرواتب الحكومية، بدءا براتب الرئيس نفسه، الذي يبلغ 400 ألف دولار سنويا (نحو 33 ألف دولار شهريا)، ثم نائبه، جوزيف بايدن، الذي يبلغ راتبه نحو 204 ملايين دولار سنويا (نحو 17 ألف دولار في الشهر).
وكشف البيت الأبيض في تقرير سنوي أرسله إلى الكونغرس عن رواتب ووظائف كل العاملين فيه، بمن في ذلك المتعاونون الذين يعدون في أسفل سلم الرواتب.
وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه أول مرة ينشر فيها التقرير على الإنترنت في نفس وقت إرساله إلى الكونغرس، وذلك «كدليل آخر على التزام الرئيس أوباما بالشفافية في العمل الحكومي».
ويأتي بعد الرئيس ونائبه، كبار المساعدين، وعددهم نحو عشرين شخصا، براتب 180 ألف دولار في السنة (نحو 15 ألفا في الشهر).
ومن بين هؤلاء، ديفيد أكلسرود، كبير مستشاري الرئيس، وفاليري غاريت، كبيرة مساعدي الرئيس، والجنرال جيمس جونز، مستشار الرئيس للأمن الوطني، ورام إيمانويل، كبير الموظفين، وروبرت غيبس، المتحدث الصحافي، وروبرت بويار، المستشار القانوني، وكارول براونار، مسؤولة المناخ والطاقة، وسوزان شير، كبيرة موظفي السيدة الأولى ميشيل أوباما، ومايكل هاش، وتيموثي لاف، المسؤولان عن برنامج الضمان الاجتماعي.
وتقل عن ذلك قليلا رواتب «المساعدين»، أمثال روبرت نابور، نائب كبير الموظفين، ونورم إيزن، محامي الممارسات الأخلاقية، وهي في حدود 160 ألف دولار في السنة (نحو 13 ألفا في الشهر). ومن بين الفئات المتوسطة، هناك رواتب مسؤولي الاتصالات مع الأقليات العرقية والمنظمات الاجتماعية والدينية، وهي في حدود 80 ألف دولار في السنة (نحو 7 آلاف في الشهر).
ومن بين الفئات الدنيا، هناك رواتب سكرتيرات ومساعدين ونواب وغيرهم، ويتقاضي الواحد من هؤلاء متوسط 50 ألف دولار في السنة (نحو 4 آلاف دولار في الشهر). وهناك أيضا رواتب متعاونين لا تزيد على 20 ألف دولار في السنة (نحو 1500 دولار في الشهر).
وحسب التقرير، يعمل في البيت الأبيض 460 شخصا، وتبلغ جملة رواتبهم السنوية 40 مليون دولار. وأوضح التقرير السنوي الذي يصدره أعضاء الكونغرس عن الرواتب، أن راتب السيناتور يقل عن راتب «كبير المساعدين» في البيت الأبيض. ويتساوى السيناتور ونائب كبير الموظفين (160 ألف دولار في السنة).
لكن راتب رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، يساوي راتب نائب الرئيس بايدن. كما يتساوي هذا مع راتب رئيس المحكمة العليا. ولا يقل راتب عضو المحكمة عن راتب رئيسه كثيرا (فرق ألف دولار في الشهر).
وأوضح تقرير آخر أن راتب الرئيس (وبالتالي بقية رواتب مسؤولي البيت الأبيض) يتضاعف كل 25 سنة تقريبا. فقد كان مائتي ألف دولار في سنة 1990، مثلا، ومائة ألف دولار سنة 1960، وخمسة وسبعين ألف دولار سنة 1900، وخمسة وعشرين ألفا للرئيس جورج واشنطن، أول رئيس أميركي.