قصة الحب الاعمى
(في يوم التقت الفضائل (الرقة والحب والشوق
والرذائل (الكذب والخيانة والحقد الكسل) عند الجنون
وكان الجو ممل جدا فقترح احدهم ان يلعبوا لعبة الاستغماية
فاعجب الجميع بالاقتراح وتعالت الاصوات بطلب كل واحد منهم ان يكون هو الذي يقوم بالعد فوقع الاختيار على الجنون بان يقوم بالعد وفعلا ثنى الجنون ذراعيه على الشجرةوقام بالعد واحد اثنان فختبأة الرقة على القمر والحقد بسلة القمامة وصاح الكذب ساختبئ خلف الحجر واختبئ بقاع البحر اختبئ الكسل مكانه في باطن الارض فوصل العد الى سبعون واحد وسبعون واختبئ الشوق في اعلى الشجرة واختبأة الخيانة بين الشوك فبقى الحب محتارا اين يختبئ فقرر ان يختبئ بين الورد وواصل الجنون العد ثمانية وتسعون تسعة وتسعون المئه فبدا الجنون البحث فوجد الكسل اولا لانه لم يبذل مجهودا بالاختباء ومن ثم الرقة ومن ثم وجد الخيانة والبقية الا الحب فلم يجده حتى شارف الجنون على الاحباط فجاء الحقد وقال له ان الحب يختبئ بين الورد فاخذ الجنون عصا من الشوك وقام بضرب الورد يمينا وشمالا دون اي مبالا حتى سمع صوت بكاءا شديد فخرج الحب من بين الورد ويداه على عينيه مملؤة بالدماء فندم الجنون على فعلته وقال للحب ماذا افعل لاعوضك عن عينيك فرد عليه الحب ما عليك فعله لتعويضي هو ان تكون انت دليلي فتقودني ومن تلك الساعة والحب الاعمى يقوده الجنون
ارجو ان تنال اعجابكم
مع تحياتي