نصائح لحماية الجلد في فصل الصيف..
احذروا الشمس من العاشرة حتى الرابعة عصراً
قد تساعد أشعة الشمس على صحة ملكاتنا العقلية, كذلك تساعد الاشخاص المصابين بالتهاب المفاصل وقد تفيد اشعة الشمس في تخفيف الآلام الجسمانية, كما يعتقد كثير من الناس أن تسمير البشرة يجعل المرأة تبدو أصغر وعليها علامات ودلائل الصحة, لكن أشعة الشمس يمكن أن تضر ولا تنفع, وتسبب مشكلات آنية مباشرة وكذلك مشكلات قد تتطور على مدى سنوات.
حروق الشمس (أو السفعة) تعتبر ضرراً يصيب الجلد من أشعة الشمس فوق البنفسجية, ومعظم حروق الشمس تسبب ألماً معتدلاً واحمراراً لكنها تؤثر على الطبقة الخارجية من الجلد »حروق من الدرجة الأولى« واحمرار الجلد قد يسبب الألم عند لمس المنطقة المصابة, وهذه الحروق معتدلة يمكن علاجها منزلياً, لكن الجلد الذي يتحول الى اللون الأحمر ويصبح مؤلماً ويتورم وتظهر عليه بثرات, مما يعني أن الطبقات الأعمق من الجلد والتهابات العصبية قد أضيرت »الحروق من الدرجة الثانية« وهذا النوع من حروق الشمس يعتبر أكثر إيلاماً ويستغرق وقتاً أطول حتى يكتمل شفاءه.
والمشكلات الأخرى التي تظهر مع حروق الشمس تشمل ما يأتي:
\ ضربة الشمس أو أي مراض لها علاقة بالحرارة بسبب التعرض للشمس لمدة طويلة.
\ ردود فعل الحساسية للتعرض من الشمس أو لمنتجات الوقاية من الشمس.
\ مشكلات الإبصار, مثل الألم الذي يصيب العين, وضعف البصر الجزئي أو الكلي.
وهناك مشكلات طويلة الأمد منها:
- زيادة فرص الاصابة بسرطان الجلد.
- زيادة مرات وأعداد قرحة البرد.
- زيادة المشكلات المرتبطة بالصحة مثل مرض الذئبة.
- اعتام عدسة العين »الكاتاراكت« بسبب عدم حماية العيون من أشعة الشمس المباشرة وغير المباشرة على مدى سنوات كثيرة, كما أن إعتام عدسة العين هو أحد الأسباب المؤدية الى العمى.
- تغيرات الجلد والبشرة, كظهور التجاعيد أو البقع البنية اللون.
ويؤثر نوع البشرة على مدى وسهولة تأثرها بحروق الشمس, فالأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أو ذوو النمش, أو الشقراوات, أو ذوات الشعر الأحمر, والعيون الزرق هم الأكثر تأثراً بالشمس, وبشرة الأطفال الأصغر من 6 أعوام كذلك الأشخاص الأكبر من 60 عاماً هم الأكثر حساسية وتأثيرا بأشعة الشمس.
ويمكن أن يصاب المرء بحروق شمس شديدة اعتماداً على:
- وقت النهار: ما بين الساعة العاشرة صباحاً الى الرابعة عصراً ففي هذه الفترة تكون أشعة الشمس في أوجها, وقد تعتقد ان الأيام الملبدة بالغيوم لن تؤثر فيها أشعة الشمس, ولكن الأشعة فوق البنفسجية للشمس تخترق السحاب والغيوم.
وسواء أكنت بالقرب من أسطح عاكسة كالماء, أو الرمال البيضاء, أو الخرسانة, أو الثلج أو الجليد فكلها تعكس أشعة الشمس ويمكن أن تسبب حروق الشمس.
وكذلك يعتمد ذلك على فصول السنة, بالطبع يكون الضرر أبلغ في فصل الصيف عن باقي فصول السنة, كما يعتبر الارتفاع عاملاً مهماً فالأماكن المرتفعة عن سطح البحر تتعرض لحروق الشمس أكثر لأن الغلاف الجوي الأرضي يكون في هذه الارتفاعات العالية أقل فلا يحجب أشعة الشمس, وقد قدر الخبراء أن كل 1000 قدم يزيد 4 في المئة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
ولا ننسى القرب من خط الاستواء, فكلما اقتربنا منه كانت أشعة الشمس مباشرة أكثر.
وأخيراً لحماية الجلد من الشمس لا نمكث طويلاً معرضين للشمس وعلينا استعمال الكريم الواقي من أشعة الشمس فوق البنفسجية, وكذلك ارتداء الملابس القطنية التي تغطي كل أجزاء الجسم.
وعدم التعرض المباشر للشمس ما بين الساعة العاشرة صباحاً حتى الرابعة عصراً