أبدِعْ.. مع أشهر محاضر في السويد!

أبدِعْ.. مع أشهر محاضر في السويد!

الجزيرة توك" تحاور ناشر "فيروس الإبداع"

شامة درشول -الجزيرة توك– استوكهولم

فريديريك هارن، أشهر محاضر في السويد، واحد من بين مائة شخصية مؤثرة في المملكة، صاحب ألف خطاب ومحاضرة وملتقى حول الإبداع في المشاريع وتطوير الأفكار، حاصل على لقب أفضل صاحب شركة، وجائزة أفضل مفكر مبتكر، ألهم مئات العاملين بمؤسسات عالمية من قبيل نوكيا، سوني إركسون، فولفو، وغيرها، وجاب 25 دولة لحث سكانها على الإبداع والابتكار..
في أول إطلالة إعلامية له على العالم العربي، قال إن رسالته في الحياة "نشر فيروس الإبداع في العالم، ودفع الناس إلى اكتساب ملكة الابتكار، وأول طريق لتحقيق هذا الهدف يبدأ من تغيير طريقة تفكيرهم".

القرن الـ21، بداية عصر الأفكار!

هو عصر الأفكار، يقول فريديريك جازماً، ويضيف: "لقد انتقل العالم من عصر الصناعة إلى عصر المعلومة، ومع بداية القرن الـ21 دخلنا عصر الأفكار، فكل شيء أصبح يجول حول الأفكار الجديدة، من الهاتف المحمول، إلى الإنترنت، إلى الأكل، والرياضة واللباس....العالم يشهد تطورا تزداد سرعته كل ثانية وليس كل يوم، والتسابق بات محموما بين الحقوق الفكرية وحماية الفكرة، والبقاء لم يعد للأقوى والأصلح، بل أصبح لصاحب الفكرة الجديدة، وصاحب العقل القادر على خلق أفكار جديدة بنفس السرعة التي بات يسير عليها العالم، والدول التي لا تمتلك عقولا خلاقة لا يمكن أن تنتشل نفسها من التقهقر، ولا يمكن أن تحافظ على مكانتها أو تواكب التطور السريع للعالم...".
البحث عن الأفكار الجديدة، هو السبيل إلى الخروج من الأزمة المالية العالمية، يؤكد فريديرك الذي يراكم تجربة كبيرة في العمل بمختلف القطاعات في كبرى دول العالم، ويوضح قائلا: "لقد تسببت دول عظمى في هذه الأزمة، وتضررت منها، إلا أن دولا بعينها استطاعت النفاذ من هذا المأزق، وهنا أذكر نموذج النرويج الدولة التي استطاعت أن تحتل في سنة الأزمات المرتبة الأولى على مستوى العالم في تقرير التنمية البشرية وذلك لسياسة التقشف التي مارستها بشكل ذكي حيث استثمرت عائدات النفط في البحث العلمي وتشجيع الاستثمار في الأفكار، ولم تجازف بالاستثمار في العقارات وغيرها من القطاعات التي ظهر أنها قادرة على أن تتحول إلى فقاعة هواء في أية لحظة".

كتاب الأفكار...احصل على نسختك الآن!

"أنيق في حلة سوداء، لا يحمل اسم أي كاتب، يحتوي على 300 صفحة، 150 منها تطلعك على الأفكار التي تحولت إلى حقائق، سيارة، هاتف محمول، حاسوب، مشروب، ماركة ثياب،...والـ150 الباقية هي لك، دوّن فيها أفكارك التي غزت ذهنك وأنت تقرأ هذا الكتاب، فهو مصدر إلهام لك، ستقرأ فقرات منه حين تحتاج للاطلاع على شيء يلهمك، ستستعمله كمفكرة تحملها معك أينما رحلت وارتحلت تدون فيها كل فكرة خطرت على بالك، ستتعلم منه لأنه ليس كتابا للقراءة فقط، بل هو للتفاعل معه أيضا، ستحبه لأنه كتاب جميل يعلمك كيف تصبح أكثر إبداعا".
بكلمات جميلة يتحدث فريديريك عن أشهر كتبه، "كتاب الأفكار"، بيعت 150 ألف نسخة منه في السويد، احتل المرتبة الخامسة في قائمة أكثر كتب إدارة الأعمال مبيعا في اليابان، صنف كواحد من أفضل 100 كتاب لإدارة الأعمال في العالم، وزع في 40 دولة، وترجم إلى تسع لغات، وسيترجم قريبا إلى اللغة العربية.
يقول فريديريك مفتخرا: "هذا الكتاب يلهم المبدعين ليكونوا أكثر إيداعا، ويعلم غير المبدعين كيف يطورون إبداعهم...يمكنك استعماله كوسيلة للتدريب، كما يمكنه أن يكون هدية، أو كتابا، أو مفكرة، أو مصدر إلهام، أو وسيلة تربوية، ويمكنك أن تجده أيضا في الفنادق وليس في المكتبات والشركات فقط...إنه كتاب لكل زمان ومكان، كتاب لكل شخص ولأي شخص".

أبدع...في العالم العربي!

في استطلاع للرأي قامت به الشركة التي يملكها ويديرها فريديريك هارن، طرح السؤال التالي: "هل تقوم بما يكفي لتطوير إبداعك في المشاريع؟"، الجواب كان أن 98 في المائة من المستجوبين أجابوا بأن الإبداع مهم لإنجاح الأعمال والمشاريع، وأن 45 منهم يرون أنهم مبدعون، وأن 2 في المائة فقط يعتقدون أن مؤسستهم تقوم بما يكفي لجعل العاملين فيها يصبحون أكثر إبداعا.
كيف ستكون النتيجة لو نظم نفس الاستطلاع بإحدى المؤسسات في العالم العربي؟ يقول فريديريك هارن الذي لم يزر بلدا عربيا يوما، ولا يستبعد نشر فيروس الإبداع فيه: "العالم يجب أن يفهم أننا دخلنا عصر الأفكار، والعالم العربي الذي أسعى إلى أن يتعرف علي عبر ترجمة كتبي للغة العربية وعبر هذا الحديث الصحفي مع موقعكم وهو أول حديث أجريه مع وسيلة إعلامية عربية، عليه أن يفهم أن المال يذوب، وأن الموارد الطبيعية تتلاشى، وأن البقاء للأفكار الجديدة...".
"ليس العيب في أنك لا تمتلك وسائل كافية، بل العيب في انك لا تستعمل كما يجب ما لديك من وسائل"، يقول فريديريك موضحا: "أسمع أحاديث من قبيل أن العالم العربي تعوقه الأمية لذلك هو عاجز عن التقدم، وهذا أجده مجرد هراء... في دول الخليج الغنية بالنفط، هناك غزو لشركات الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة، وهناك إقبال مكثف عليها، سهل أن تشتري آخر صيحات الهاتف المحمول، وكذلك يسهل أن تستعمله في خلق أفكار جديدة، كما أنها ليست نهاية الدنيا إذا لم تكمل دراستك لأنك يمكن أن تستخدم الإنترنت في تثقيف نفسك، ليس هناك مستحيل، والإبداع لا يحتاج معجزة، يلزمنا فقط تغيير طريقة تفكيرنا، لنكتشف أننا جميعا نمتلك خاصية الإبداع، وأن علينا تطويرها، ولنا في التجربة الهندية والصينية، وسنغافورة، وتركيا قادمة، خير نموذج على ما أقول".

مشكورة يا دكتورة الرائعه مجد على المعلومات الجديده

افكاره رائعة يعني يحث على الابداع والابتكار وفعلا وصلنا للقرن 21 لازم نكون بعصر الصناعة والابداع ويسلمو مجد على المعلومات الرائعة مثلك

يعطيكي العافيه حبيتي معلومات رائعه

يوسف علاوي كتب:: مشكورة يا دكتورة الرائعه مجد على المعلومات الجديده

الروعة هي مرورك وتعليقك على مواضيعي
هلا فيك استاذي منور الموضوع

theredrose كتب:: افكاره رائعة يعني يحث على الابداع والابتكار وفعلا وصلنا للقرن 21 لازم نكون بعصر الصناعة والابداع ويسلمو مجد على المعلومات الرائعة مثلك

حبيبتي وعد والله انت الرائعة ومرورك على الموضوع بعطيه رونق وجمال لامثيل له
منورة الموضوع حبيبتي

غزل كتب:: يعطيكي العافيه حبيتي معلومات رائعه

هلا غزووول منورة الموضوع حبيبتي

هلا يا احلى مجد