تعتبر سيارة رينج روفر 2010 خطوة مهمة في تحقيق ما يسمى بسيارات الرفاهية الأكثر كمالاً في العالم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ساعدت المحركات الجديدة الجبارة، وثورة التكنولوجيا الداخلية، وديناميكيات القيادة المتطورة في تعزيز مكانة سيارة رينج روفر 2010 كأكثر سيارة دفع رباعي فاخرة تنتجها لاندروفر.
حيث تم تحديث علامة لاندروفر بشكل شامل لتقديم أداء أكثر دقة وكفاءة، إلى جانب التصميم الداخلي النهائي الذي يتميز بالراحة والحرفية.
وتعتبر سيارة رينج روفر 2010 خطوة مهمة في تحقيق ما يسمى بسيارات الرفاهية الأكثر كمالاً في العالم. حيث تنتج المحركات الجديدة قوة هائلة و تتميز بالكفاءة والنقاء المألوفين في سيارات رينج روفر، كما تعتبر التقنيات الحديثة كشاشة العرض الثنائي من التقنيات الرائدة عالمياً. شأنها شأن أسلافها الأسطوريين، تقوم رينج روفر بتمهيد الطريق من جديد”.
ويعود مركز الصدارة الذي تتبوأه سيارة رينج روفر 2010 إلى محركي بنزين LR-V8 بثمانية أسطوانات وسعة 5.0 ليتر، يتصدرهما المحرك فائق الشحن بقوة 510 حصاناً، ويليه الإصدار عادي الشحن بقوة 375 حصاناً. وقد تم تطوير كل من المحركين داخل المصنع من قبل فريق جاكوار ولاندروفر لتوليد الطاقة، مع أخذ متطلبات سيارة رينج روفر بالحسبان منذ اليوم الأول.
لقد تم تطوير محركات LR-V8 لتعطي قوة ونقاء أكبر، إنما دون حدوث زيادة في معدلات استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. فتكون النتيجة زوجاً من محركات حقن الوقود المباشر خفيفة الوزن تتميز بكفاءة رائدة في القطاع، وتحقق الاستفادة القصوى من عزم الدوران المنخفض واستجابات ديناميكية أعلى دون المساومة على القوة عند أعلى معدل للدورات في الدقيقة.
ويعتبر أداء محرك LR-V8 الجديد كلياً عادي الشحن مكافئاً تقريباً لأداء المحرك فائق الشحن السابق ذو سعة 4.2 ليتر، لكن التقديرات الأولية تشير إلى تحسن الاقتصاد في استهلاك الوقود بأكثر من 12ف. ويمكن للسيارة الجديدة عادية الشحن أن تنطلق بتسارع من 0-60 ميلاً بالساعة في 7.2 ثانية (متقدمة 0.1 ثانية فقط على المحرك فائق الشحن السابق). ولمن يرغب بالحصول على ذروة أداء رينج روفر، يأتي المحرك فائق الشحن الجديد كلياً LR-V8 بسعة 5.0 ليتر ليلبي رغبتهم تلك، حيث ينطلق من وضع الثبات إلى سرعة 60 ميل في الساعة خلال 5.9 ثانية.
كما يحسن النموذج فائق الشحن أيضاً من استهلاك الوقود بنسبة 7.3ف بحسب معايير الاتحاد الأوروبي، كما يقلل من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7.4ف، بالرغم من الزيادات الكبيرة في كل من القوة (+ 29ف) وعزم دوران (+ 12ف) مقارنة مع المحرك السابق فائق الشحن ذو سعة 4.4 لتر.
أما المحرك عادي الشحن فيقدم تحسناً نسبته 6.9ف في اقتصاد الوقود (بحسب معايير الاتحاد الأوروبي)، وكذلك انخفاضاً في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7.4ف بالمقارنة مع المحرك السابق ذو سعة 4.2 ليتر. ويتماشى كل من المحركين مع القوانين الصارمة للاتحاد الأوروبي EU5 والولايات المتحدة US ULEV2المتعلقة بالانبعاثات الغازية.
وتشمل التحسينات تعديلات طفيفة على التصميم الخارجي، تتضمن تغييرات منفصلة في الأضواء الأمامية والشبك والمصد مما يعزز من أسلوب رينج روفر الكلاسيكي مع تفاصيل أكثر عصرية. كما تحسن التصميم الداخلي أيضاً نتيجة لاستخدام المزيد من المواد والتشطيبات الفاخرة التي تضيف المزيد من النقاء لأجواء المقصورة الرائعة.
والأهم من ذلك، تستخدم سيارات رينج روفر 2010 بعض التقنيات الداخلية الحديثة التي تعزز من تجربة السائق والركاب على حد سواء.
وجدير بالذكر أن هذه السيارة هي الأولى في تقديمها لتكنولوجيا شاشة معلومات ترفيهية مزدوجة العرض وتعمل باللمس، حيث تتيح للسائق والركاب إمكانية عرض صور مختلفة في وقت واحد. ويعني هذا الأمر قدرة الركاب على التمتع بمشاهدة فيلم DVD، بينما يقوم السائق بتتبع تعليمات نظام الملاحة، كل ذلك على نفس الشاشة.
ومن الابتكارات الجديدة التي طرأت على مجموعة الأدوات، استبدال الأدوات التقليدية المادية ليحل محلها شاشة من نوع TFT مقاسها 12 بوصة يمكن ضبطها بالكامل، وظيفتها تقديم جميع المعلومات الأساسية للسائق عن طريق عروض رسومات بيانية ومؤشرات ‘افتراضية’ تم تصميمها ببراعة.
موضحاً لطبيعة هذه التقنية، قال نيك روجرز، كبير المهندسين، التصميم الجديد للسيارات: “تمثل تقنية العرض الجديدة المستخدمة في سيارات رينج روفر 2010 تقدماً كبيراً. وتتيح لنا مرونة هائلة في عرض المعلومات، بحيث يحصل السائق على البيانات التي يحتاجها على وجه الدقة، وفي جميع ظروف القيادة. من ناحية أخرى، يمكن للركاب الاسترخاء ومشاهدة فيلمهم المفضل”.
محرك قوي وصغير الحجم
تتم صناعة محرك LR-V8 ضمن كتلة صلبة جديدة كلياً من الألمنيوم، مبطنة بمواد شبيهة بالحديد، وأغطية متقاطعة شديدة التحمل، للمساعدة في تخفيف الضجيج والاهتزاز.
ولأول مرة في لاندروفر، تمت صناعة كتلة المحرك بواسطة الضغط العالي بدلاً من الصهر، مما ينتج حواف أفضل ودقة أكبر في الأبعاد. كما يحتوي المحرك أيضاً على رؤوس من الألمنيوم، بأربعة صمامات لكل أسطوانة، وعمود مرفقي كروي متين مصنوع من الجرافيت، وأعمدة ربط من الفولاذ. وتجري لأول مرة صناعة رؤوس الأسطوانات والكتلة باستخدام ألمنيوم خلائطي معاد التصنيع، مما يقلل من التأثيرات البيئية الناجمة عن تصنيع هذا المحرك الجديد.
وقد تم تصميم محرك البنزين الجديد الذي يعمل بالحقن المباشر ليكون أصغر حجماً من سابقه. حيث تم إنقاص طوله الإجمالي عن طريق ترحيل مضخة الزيت إلى مكان آخر داخل هيكل المحرك. ويبلغ الوزن الإجمالي للمحرك (مشتملاً على جميع القطع المساعدة) 210 كغ بالنسبة للإصدار عادي الشحن و236 كغ للإصدار فائق الشحن