أيها الاردنيون .. قولوا (كفى) لسرقة ثرواتكم وحقوقكم.. قولو لا لسيل الضرائب !!

في مسلسل استقواء الحكومة على الشعب، وفي ظل تهميش الرأي العام الاردني عن اي حراك اقتصادي ، تصر حكومتنا الرشيدة على وضع الانسان الاردني كقطع غيار لمشروعاتها البائسة الخاسرة التي سرعان ما يطالها النزف لتلجأ الحكومة لاصلاح العطب على حساب المواطن اولا.

لا ندري حقيقة ونحن على مشارف القرن الاول من عمر دولتنا الاردنية نجد حكوماتنا المتعاقبة تكاد أن تكون مفطومة فطرياً على النهج ذاته في التعاطي مع المواطن الاردني كـ كبش فداء ليس إلا، لا يعنيها حقوقه الطبيعية والمكتسبة في آن، كما لا يخجلها ان تصنع من الجسد الشعبي مطية ومعبر تدوس بقدميها على ظهره لتمرير القرارات والقوانين المؤقتة وما يتبعها من عمليات استنزاف بالكامل للكيان الشعبي.

تجيء هذه المقدمة لما يشهده الشارع الاردني من حالة غليان تصل حد الانفجار لما يلاقيه المواطن الاردني من غولنة غير مبررة تصل حد الوقاحة احيانا في الممارسات الحكومية تحديا ازاء الوضع الاقتصادي المتردي والهالك الذي يهيمن على الأسر الاردنية، ولا يعنيها في ذلك المقام ان يتلاشى الشعب باكمله في سبيل ان تظل الحكومة هي القطب الواحد في السيادة والابادة على حد سواء.

الضرائب المتوالية التي تنهال مدرارا على الرؤوس الاردنية هي نتاج سياسات متواترة لا يوقفها عامل التقادم، بل على العكس ، فكلما زاد وحل تلك السياسات في الطين الحكومي، زاد المشهد مأساوية وكارثية يتوجب إزاءها على المواطن ان يداري ريحها العاصفة بجسد أعزل وجيب مثقوب يصب في قناة الجوع والفقر والبطالة ولا انتهاء الى مستنقع الرذيلة الذي لا يخفى على احد بانه بات يهدد الكيان الاردني والمنظومة الاردنية قاطبة.

المستنقع الملّمح اليه هو مستنقع الانحراف، فكلما زادت بؤرة الفقر زاد معدل الجريمة بكل صنوفها ومجاهلها، وان كان الفقر ليس مبررا للغواء والضلال، فانه كان عاملا موجعا في خلق ظواهر لم يكن يعرفها الاردني قبل نحو نصف قرن.

الاردن بمجموع سكانه الذين لا يتجاوز تعدادهم نحو الخمسة ملايين نسمة يشهد ارتفاعا لمعدل الجريمة وانخفاضا غير مسبوق لمعدل النمو الاقتصادي مع ما يرافق ذلك من نزف حاد للمديونية التي لم تفلح المنح والمساعدات الخارجية من تضميد نزفها، ليصار الى استخدام الحكومة وقبلها الحكومات المتعاقبة الى استخدامها للخطة (أ) وهي اللجوء الى الشعب ورغيفه اليومي!!

كفى للرفع الضرائب
يسلمووو وعد

ضرائب واسعار وبلاوي والله شي بهد الحيل
يسلمو حبيبتي على المرور

يسلموا وعد والله اشي بقطع القلب ..

ناس بتموت من الجوع وناس صايبها تخمه بالجيوب .

والمشكلة بتزيد وبتتفاقم وخلي الحيتان تشبع بس على حساب هالشعب المسكين

تعرفي أخت وعد انا واحد من الناس اللي صرت افكر بشكل جدي بالرحيل وبلا عوده .

الواحد اشي ما بوخذ ويله على دفع ودفع ودفع ودفع .

لمتى نبطل هالعادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ونزيد بأملاك هالحيتان .. بروح حوت بيجي مفترس يوكل هالمواطن .

شيء لا يطاق
غلاء
غلاء
غلاء
كل يوم نسمع بهذه الكلمه بل اسبحت شيء مألوف لدى المواطن

يا رجل ما بيجي واحد وقلبه على هالوطن كل واحد بده ينهش وبطريقته وكل واحد لازم يستلم منصب يبيع ضميره ولو كل يوم مفاجاة شكل وبعدين مع هالشغلة يا جماعة بدنا ناس عندها شوية وطنية وبس والله ما بدنا اكثر

ياعمي الي قلبه على المواطن والوطن ما اله سوق هالايام
الطلب بس على خالي الضمير

لو ينحط واحد طفران عايف حاله من الطفر مسؤول
ويصير حوت والله ما حدا بزعل.

اقل ما فيها خلصنا من واحد طفران ...

بس الحوت شو بده يصير أكثر من حوت ؟؟؟؟؟؟

remxx كتب:: ياعمي الي قلبه على المواطن والوطن ما اله سوق هالايام
الطلب بس على خالي الضمير

اكيد واصلا اول سؤال بسألو الي بده يستلم عندك ضمير اذا عنده ما بحطوه واذا باع ضميره زمان على طول

دمحمد كتب:: لو ينحط واحد طفران عايف حاله من الطفر مسؤول
ويصير حوت والله ما حدا بزعل.

اقل ما فيها خلصنا من واحد طفران ...

بس الحوت شو بده يصير أكثر من حوت ؟؟؟؟؟؟

لا يا دكتور وحياتك الطفران لما بستلم منصب بصير انسان جشع اكثر من هدول بمليون مرة وبتصير نفسيته حقيرة جدا يا عمي خليه طفران على الاقل عنده شوية ضمير

مهو لو من زمان الطفران بستلم منصب

كان الاغلبيه الطفرانين هسع صاروا اغنيه من زمان

وزادت فرص العمل أكثر !!

هو اصلا الطفران رح يكون عنده طموح انه يستلم منصب بكون تفكيره محصور على انه يشبع رغيف الخبز وبس

افحمتيني .... وانا بستسلم أمام رغيف الخبز

مش بحكيلك احنا رح نضل بالحضيض وما رح نطلع

مشكورة وعد عطرحك الموضوع وبالفعل اصبح الحال لايطاق

غلاء وطفر ومافي وظائف ولافي رواتب والله اشي بجنن وحكومتنا الرشيدة

يتعدل الموزانة من خبز الشعب

واموال الدولة بتروح بالنهب والاختلاسات

وبيجوا يعوضه من جيوب المساكين برفع الاسعار وفرض الضرائب

اكيد يا ام ادم وكمان عجز الميزانية بدو يكون من جيوبنا وخليها لربك يا مواطن