بعد أن شاهدت النسخة الأولى من الفيلم في مهرجان صن دانس في كانون الثاني ولاحظت أنه منصب على وجهة النظر الأمريكية قدمت اقتراحات بشأن صور وتغطية أرشيفية
كنا نعتقد أن الملكة نور غابت عن الأضواء برحيل الملك حسين، ملك الأردن، وها هي تعود بقوة هذه المرة في فيلم سينمائي هيليوودي، ولكن هل سيكون هذا الفيلم انطلاقة الملكة الأردنية الحسناء إلى عالم النجومية، ومؤشر تنازلها عن التاج الملكي لصالح تاج الشعبية السينمائية؟؟
وبصفتها إحدى مؤسسي حركة جلوبال زيرو التي تهدف إلى القضاء على الأسلحة النووية في شتى أنحاء العالم أصبحت الملكة نور مستشارة خاصة لصناع الفيلم في أول مشاركة لها في صناعة الأفلام بهوليوود. وقالت الملكة نور أثناء حفل الغداء في فندق فور سيزونز في بيفرلي هيلز الذي يتردد عليه مشاهير هوليوود: بالنسبة لي هذا عالم جديد تماما
وشارك الملكة نور في الغداء المنتجان لورنس بندر وديان ويرمان. والفيلم الوثائقي مدته 90 دقيقة وكتبته وأخرجته لوسي ووكر التي تتحدث في فيلمها عن تاريخ القنبلة النووية والخطر الذي يمثله الانتشار النووي اليوم .
ويتضمن الفيلم مقابلات مع شخصيات مثل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير والرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ورئيس الاتحاد السوفيتي سابقا ميخائيل جورباتشوف. ومع امتلاك تسع دول أسلحة نووية فان العالم معرض لخطر الانفجار إما عن طريق الإرهاب أو فشل مهمة دبلوماسية أو عيب فني أو خطأ بشري وترى الملكة نور أن الفيلم وسيلة فعالة لنقل هذه الرسالة لشتى أنحاء العالم