(أ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]#attachments { display: none; }
ستبحث تشيلي عن تحقيق فوزها الأول في النهائيات منذ العام
1962 عندما تلتقي هندوراس اليوم للمرة الأولى في مسابقة رسمية على ملعب مبوبيلا
ستاديوم في نيسلبروت في نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010.
ويعود آخر
فوز لتشيلي إلى العام 1962 عندما استضافت البطولة وحلت ثالثة بفوزها على يوغوسلافيا
1 -صفر.
وشاءت الصدف أن تلك المباراة أقيمت أيضاً بتاريخ 16 يونيو ومنذ ذلك
الانتصار تعرض المنتخب التشيلي لـ7 هزائم وتعادل في 6 مباريات علماً بأنه تأهل إلى
الدور الثاني في مونديال فرنسا العام 1998 بتعادله في 3 مباريات مع الكاميرون
وإيطاليا والنمسا في الدور الأول قبل أن يخسر أمام البرازيل 1-4 في الدور
الثاني.
وتدخل تشيلي المباراة وهي مرشحة فوق العادة لحصد نقاط المباراة الـ3
نظراً للفارق الفني بين الطرفين. فيما تعود هندوراس لتخوض تجربتها الثانية في
«المونديال» بعد المرة الأولى قبل 28 عاماً وهي تعول بشكل أساسي على كارلوس بافون
الذي تخطى عامه السادس والثلاثين.
ومن المرجح أن تفتقد هندوراس في هذه
المباراة إلى نجمها الآخر دافيد سوازو (30 عاماً) المعار من إنتر ميلان الإيطالي
بطل أوروبا إلى جنوى لأنه يعاني من الإصابة كما الحال بالنسبة إلى لاعب وسط توتنهام
الإنجليزي ويلسون بالاسيوس وبالتالي سيعول المدرب الكولومبي رينالدو رويدا بشكل
أساسي على لاعب وسط ويغان الإنجليزي هندري توماس.
ويكمل المدافع ماينور
فيغيروا الثلاثي المحترف في إنجلترا وهو يلعب مع ويغان أيضاً إلى جانب توماس، علماً
بأن الأول دخل تاريخ الكرة الإنجليزية بتسجيله هدفاً من ضربة حرة من وسط الملعب في
مرمى ستوك سيتي.
ويرى رويدا (53 عاماً) الذي نال الجنسية الهندوراسية مكافأة
على عمله مع المنتخب لن نلعب تحت أي ضغط وهذا سيساعدنا الشعب واثق من فريقنا ونريد
أن نكون عند حسن ظنه.
وفي مبارياته التحضيرية للمونديال خسر منتخب هندوراس
أمام رومانيا صفر- 3 وتعادل مع أذربيجان دون أهداف ومع بيلاروسيا
2-2.
وبدورها تعول تشيلي، التي تعود إلى النهائيات بعد غياب 12 عاماً عندما
تأهلت إلى الدور الثاني في مونديال 1998 بفضل الثنائي الرائع مارسيلو سالاس وايفان
زامورانو على حنكة مدربها الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي صنع مزيجاً من اللاعبين
الشبان وبعض المخضرمين.
وكان بييلسا استلم الإشراف على منتخب تشيلي العام
2007 وقام باستدعاء جيل صغير للمنتخب الأول وهذه المغامرة أثمرت بسرعة من خلال تأهل
لا روخا إلى نهائيات كأس العالم بحلولها ثانية في تصفيات أمريكا الجنوبية خلف
البرازيل بطلة العالم 5 مرات.
وتملك تشيلي فرصة واقعية لبلوغ الدور الثاني
على غرار العام 1998 على حد قول لاعب وسطها خورخي فالديفيا (26 عاماً) المحترف مع
نادي العين الإماراتي على أرض الملعب نحن 11 لاعباً ضد 11 من الفريق الخصم وكل
الأمور واردة قد تملك أفضل اللاعبين في العالم لكنك لا تملك فريقاً حقيقياً. تشيلي
فريق جيد وقادر على تحقيق المفاجآت.
لكن من المستبعد جداً أن تكرر سيناريو
مشاركتها الأولى عندما بلغت نصف نهائي «مونديال 1962» الذي استضافته على
أرضها.
حقائق تخص الفريقين
- لم تنته أي من المباريات الـ5 التي
جمعت المنتخبين بالتعادل، ويتفوق المنتخب التشيلي بـ3 انتصارات.
- لم تفز
تشيلي في آخر 13 مباراة خاضتها في نهائيات كأس العالم. ويعود آخر فوز لها إلى العام
1962 عندما استضافت البطولة وحلت ثالثة بفوزها على يوغوسلافيا 1 -صفر.
وشاءت الصدف أن تلك المباراة أقيمت في تاريخ 16 يونيو أيضاً. ومنذ ذلك
الانتصار، تعرض المنتخب التشيلي لـ7 هزائم، وتعادل في 6 مباريات.
- قبل 28
عاماً بالتمام والكمال، خاضت هندوراس أول مباراة لها في نهائيات كأس العالم في
إسبانيا العام 1982 وتعادلت مع إسبانيا 1-1.
- تعتبر تشيلي أول منافس غير
أوروبي يواجه هندوراس في النهائيات، بعد أن أوقعتها القرعة في مشاركتها الأولى في
إسبانيا العام 1982 في مجموعة ضمت إسبانيا وأيرلندا الشمالية ويوغوسلافيا.