ورآها
كان الفصل شتاء
والوقت صباحاً
والمزاج عشقاً
لم يكن بالأمكان تجاهلها
كانت مستفزة بجمالها
آسرة بنظراتها
وابتسامة فيها شيء من حزن معتق يأبى
الا الكشف عن نفسه
فكيف له ان يقاوم هذه المرة !
وتساءل حينها : هل يحق لي ان أحب !
واين اذهب بحزني ! وألمي ! وخرسي !
منذ تلك اللحظة اصبح للتنزه طعم آخر
اصبح يقف ساعات وساعات
ينتظر قدومها ...
كانت تغيب احياناً اياماً .. او .. اسابيع
وربما شهراً ,,, او اكثر
ولكنه لم يتغيب يوماً
عن الذهاب
والانتظار !
د . نهى الأفغاني