أنا مراهقة عذراء
كتب عليها الشقاء
التعب و تحمل العناء
في الحب فقدت لذة السعداء
فقدت الحياة الرغداء
عشقت الخيل ... الهدوء... الاسترخاء
لم أجد أياً مما بحثت عنه ... لم أعش في هناء
ماذا هنالك ؟؟ أيولد صاحب الحظ في الجنة النعماء ؟؟؟
أولدت أنا في ليلة مشؤومة سوداء؟؟
ماذا كان؟؟ ما الذي يكون؟؟ أجهل كل الأحداث و الأشياء...
مع ذلك .. أنا لا أستسلم و لكني أجهش بالبكاء ...
لأرتاح و لأقاوم الضعف الذي أكرهه و الغباء ...
لست غبية .... لست حقيرة بلهاء ...
و إنما معاندتي و مكابرتي تقف في وجه سعادتي .... تسلبني الأحباء ...
أعاند زماني.. مكاني..أحبتي..أقراني... و حتى الملوك و الأمراء ...
أحاول أن أختلق دستوري و قوانيني... بعيدة عن الفوضى و الضوضاء..
يعيقني تخلي الأحبة عني.. ظناً منهم أني متهورة.. أتصرف بالتلقاء...
نعم أنا تلقائية في كثير من الأمور... و فيما يخص عاطفتي و الوفاء...
و لكني في حياتي الشخصية التي تهم بالرحيل و الانتهاء...
فتاة شقية ... تكسر القواعد ... تبحث عن الاستثناء...
أكره أن يفرض علي شخص قوانين حياتي بحكم الوصاية و الولاء...
أحب أن أجعل من نفسي فتاة مختلفة عن كل هؤلاء...
و هل هذا غريب؟؟ أم يقود إلى الجنون؟؟ هل هذا هراء؟؟؟
أخبرني لو أنني أتصرف بانحراف أو أني لست من العقلاء...
حتى أرد عليكم .... فثقتي بنفسي عمياء...
لست أنا من أخضع.. أنا أنظر لزماني باحتقار و ازدراء...
لن أتركه يمحوا سري عن الرمال الصفراء...
عن شاطئ الضمير ... شاطئ النقاء...
و سأنتصر مهما كان الثمن ... و مهما واجهت من أعداء...
و مهما وصلتني أخبار و أنباء....
و مهما قيل عني فتاة غبية حمقاء...
فأنا لست ملاك... و لست فاطمة الزهراء....
أنا مراهقة تحداها الزمان ... و قبلت التحدي مع وردة حمراء....
للاماااااااااااانة منقووول ...♥