*
أسطورة ألم ...وحكاية صمت
تظهر لنا الحياة دوما كسلسله مترابطه يدور في فلكها
كل
المشاعر بلاحد ولانهايه
إما حزن بلا حد أو فرح بلاحد أو ألم وغصات بلاحد
وربما تكون الحقيقه غير الذي نحس به ونشاهده..مثل
سراب يتجمع ثم مايلبث أن يتلاشى
*
الألم ..
هوذاك الوخز الخفيف الذي نشعربه ممن تجرأو يوما على
المشي منتعلين على المشاعر المستلقيه على أرض
المحبة والوفاء..دون أن يأبهوا بذالك.. ودون ردة فعل منا
لهم سوى تجرع مرارة الألم وجعلها تنصهر بقوة صمتنا
ولكن إلى متى منهم يكون الشعور بألامباله وهل هذا دليل
ضعفنا........ أم عدم إكتراثهم لنا؟؟؟
لا أدري فلا زلت أبحث عن الجواب ..وربما لن أجده
الصمت ..
هو المنزل المتهالك نختبي بداخله مع ضوء شمعة قدخبأ
ضوءها.. وهنا للمنزل المتهالك أن يسقط قطعه تلو
الأخرى ومع شدة الإعصار يكون السقوط.. ومع طول الكتمان
يكون الصراخ (والكبت يولد الإنفجار)
همسة خجوله ..
لمن يسير دون تفكير..يتكلم دون تميز..يقف بدون دليل
أنا لست مبدعة بقدر ما أنا إنسانه أعتبر نفسي مجهوله في
عالم يكتنفه الغموض حينا ..والتناقض كثيرا
ولست ممن يجد النظم بوزن وقافيه ولكن أنا هنا أكتب بعضا
مما ضمته سطور صمتي ..و رأته عيناي