لم أصدق أنها قبلت طلبي ؛ أواجابت دعوتي.. وكدت أجن من السرور والفرح واخدت أقرأ ردها على رسالتي...و لم أدر كم من مرة قرأتها وفي كل مرة أكتشف فيها موضوعا جديدا عن معالم حب صادق قادم في الأفق تعلنه دقات قلبينا وعروقه التي رفرفت لحب جديد رفرفة البلابل في فصل ربيع مزهر تملأ معه الدنيا شدوا وتغريدا... وقبل أن أنام ...استلقيت على ظهري ...ثم استخرجت الرسالة من جيبي وأخدت أتملاها بملء فؤادي وأكرر كل عبارة فيها سبعين مرة وكأنني لم أقرأها بعد ... آه من كلمات مغدقة ساحرة ... أما بعد : حبيبي الغالي ؛ لقد قرأت رسالتك الرائعة الساحرة فأفقدتني صوابي من جمال أحاسيسك الرقيقية الفاتنة ...ولم أدر بعدها كم من دمعة ساخنة ذرفت مقلتي ...ولم أكتحل بنوم منذ قرأتها ...وأفقدتني شهيتي .. فأنا اليوم غائبة عن الوجود لا أفكر الا فيك وفي كلماتك العذبة التي أسكنتها قلبي إلى الأبد... حبيبي وقرة عيناي : أنا موافقة موافقة ألف ألف مرة...وأنا المتيمة بك ولست أنت...فعجل للقيانا قبل أن أجن أو ألفظ أنفاسي بسبب غرامك الذي خالط كل خلية في كياني...ولا تبخل علي بردودك السريعة ... هذا ردي وهذا جوابي اوقعه بدموع من قلبي...................وألى اللقاء. عاشقتك حتى الموت : (.................).
|