يا من تدعي العواطف وترسمها
اوهاما وخيالات تسرد منهاقصصا
وتبيعها في قراطيس لالاف النساء
لا اذكر بانك ايقظت همسات من المشاعر المجنونه في داخلي واشعلت شيئا من الاشواق الهمجية في صدري
وشردت بهمس صوتك صداها الذي بات تائها في طرقاتي اللامنتهية
رسمتها كعواصف تضرب ميناء عواطفي تدق ابوابها الموصدة
وترفع صواريها لتشرع بالرقص على انغام همسك
هي ترقص
وانا اصرخ بالم اه منك ايتها المجنونة لمن ترقصي وعلى انغام من استيقظت
اجيبي لمن؟!
وهنا ايها الفنان يا من ترسم في كل لوحة عيون وشفاه اعجز عن التفسير
فدفة فؤادي لاتزال صامته بلا حراك الاشرعة هادئة تبحث عن مشاعر تترية تحركها
ولكن اين ذاك القبطان الذي سيسير مركبي ؟؟
اه لا احد يدري لا انا السجينة ولا انت ايها الثمل
شهريار يا من اثرت بين قلوب النساء يا من سلمت لك امري كيف لي بتوجيه مركبي بين تلك العواصف
ايتها المجنونة
لاتلوميني يا صاحبة الكبرياء الاجش على خروقاتي
فانا كما دعوتني متسولا بين النساء
وليس بين الجواري
فالمراة يا انت لغزا لن يفهمه الا مرابي يراهن
بما يملك ليكشف معادلتها ويحل لغزها المتوارث منذ القدم
انا يا انت متسولا بين النساء ابحث عن القوافي
فالقافية في شريعتي ليش جسدا وانما قلب يملاه
الحب وتتخبط على وقع دقاته الروابي
مولاتي ساقف عاجزا عنه هذه الكلمات لسبب انني
متسولا فقير اعشق الحب واشحده من الناسء فلله يا محسنة الحب لله
ففي شريعتي
حلال ان اتطوف بين النساء لذا يا مرحبا بدعوتك لي
متسولا بين النساء
ولكن الاصح يا شهرزاد الحب ان تقولي باني المحتاج اليهن كاحتياج الجسد الى الهواء
فانا لست متسولا بل متجولا على صدرو النساء
اخط بشفتي خوارط الحب وانقش
بكلماتي دروب العشق
فما اتمناه مولاتي ان تنفذ جعبتي لابقى دائما شهريار المرابي