[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]توج النقاد والمهتمون في المجال الفني خالد عبد الرحمن
فور نزول شريطه صارحيني عام 1408 للهجره
أنه النجم القادم وراهن عليه الكثيرين بأنه سوف يكون صاحب نجوميه
بما يملكه من حس فني وصوت وأداءيميزه عن غيره من الفنانين وهذا ما
تحقق فعلا ,وترددت أصداء صارحيني في جميع أنحاء الخليج العربي
وواتسعت دائرة جما هيريته بشكل لم يسبق له مثيل وتصاعدت أرقام
توزيع البوماته وأحبه الجمهور فأصبح خالد نجم كبير في زمن قياسي
وتوالت البوماته خذني بقايا جروح ثم أفراق وبعدها اصبح خالد مطلب
الجماهير فكان لقاء خالد بجمهوره في تلك الليله القاهريه على الرغم من
تخوفه من هذه التجربه الا ولى له على المسرح ولاكن ثقته بنفسه وبما
يقدمه تفاعل معه الحظور وخاض تلك التجربه بكل أقتدارونجاح
وقد كان لهذا النجاح المتميز أثره على خالد في مسيرته الفنيه واعتبره
البوابه التي ينطلق منها نحوالحفلات الخارجيه حيث بعد ذالك أتسعت
دائرة الحضور الكبير ليتخظى حدود الوطن العربي ويغني على
المسارح الشهيره في معظم العواصم الا روبيه وتوالت نجاحاته في
كل عمل ينزل الى الجمهور رغم مضايقات الكثيرين من الحاقدين
على كل أنسان ناجح وبرغم من عدم التفات ألأعلام اليه لا كنه
واصل نجاحاته وواصل ابداعه في ايصال الكلمه المعبره ولا حساس
الصادق الى كل محبيه وعشاقه فكان البوم أنتظرته الذي استقبله
الجمهور وحقق رواج كبير في العالم العربي ثم تلاه البومين في
غلاف واحد وهي موادع ولو بكيت تلك البومين زادت من جما هيريته
ثم تلاه البومه الرائع سامريات الذي أنطلق معه اسم مخاوي الليل
الشاعر وتساءل الكثير عن هذا الشاعر من يكون فكانت المفاجأه
الساره لجمهوره ومحبيه أنه خالد عبد الرحمن ,التفتت الكثير
من ألانضار الى هذا الفنان الذي اصبح يكتب أجمل المعاني ويلحن
أعذب ألألحان ويشدوا بها بذالك الصوت الذي يأتيك من الصحراء
ثم تلا البومه سامريات أغنية آهات في البوم واحد اي عذوبه
في تلك ألأغنيه رأها جمهور خالد الذي يزداد في كل اغنيه تطرح
او تسمع وتوالت البوماته فكانت ترسخ من وجود ذالك الفنان
لدى شريحه من الناس لم يدعوه لجمهوره ومحبيه فروجوا
الا شاعات ولا قاويل عليه فما كان منه الى الرد بقوله
لقد لقيت من الناس قذف الكلام
فتهادوا الى بعظهم
ولم يصدقوا القول
أفلا يعلم أحد كما قال يبلا
فمن طهر لا ينجسه رمي الكلام
فطاهر القلب عنه النجاسة تجلا
ثم بفتره قرر الا عتزال ونشر في أحد الصحف المحليه
لم يستوعب هذا الخبر الجمهور واعادوه بحبهم له
وبما يقدمه من فن صادق فعاد خالد وقرر العوده
الى جمهوره المتعطش دائما لا عماله
خالد عبد الرحمن ذالك النجم الذي أشاد به كبار الفنانين
في الخليج أصبح الآن من أكبر واشهر الفنانين في العرب
نحن هنا لا نقول هذا مجاملة له بل الحقيقه التي غابت عن الكثير
ولكن جماهيره هي دليل على ما يقدمه من فن راقي كذالك احترامه
لجماهيره فيما يقدم من اعمال مسموعه او مرئيه عن طريق الكليب
فمنذ اول عمل له صارحيني الى عمله ألآخير يا هاجري أصبح له
في هذا المجال خمسة عشر سنه وعدد البوماته ثمانية عشر
ايضا هناك المهرجانات والكثير من أغنياته التي لم تطرح
بشكل رسمي ولاكن مع ذالك انتشرت بشكل كبير
وبهذا نصل الى نهاية هذا الجرء من مسيره هذا الفنان الصادق
مع نفسه وجمهوره خالد عبد الرحمن
====================