السر الحقيقي ....(طاعة اللـــــــــــــــــــــه)
طاعة الله وإتباع ما أمرنا به وإجتناب مانهانا عنه وكثرة الذكر وقراءة القرآن والكلمة الطيبة
هي أهم الطرق للسعـــــــادة الحقيقية
فإذا نبعت السعادة من داخل القلب حبـــــاً لله فاضت على جوارحه وعلى من حوله.. فأصبح يعطي إحتساباً وطلباً لرضـــــى الله
فالطائع لله يكرم زوجته ويكرم أهلها ولايهينها ويصبر على تقصيرها .. طاعة لله
والزوجة تطيع زوجها وتحسن لأهله وتصون بيتها وتحصن نفسها .. طاعة لله
والزوج والزوجة يغضوا البصر ولاينظروا لغيرهم ويقنعوا ببعضهم .. طاعة لله
ويربون أولادهم على الأخلاق وكل مايحب الله .. طاعـــــــــة لله
بذلك ينشأ بيت مسلم متحاب يملأ جنباته الأنس بالله.
** سر.....(أفهم تكوينها وأفهمي تكوينه)
كثير من المشاكل الأسرية سببها الرئيسي عدم تفهم كلاً من الزوجين لطبيعة تكوين الأخر ومايحتاجه
فيحدث بينهما شرخ ويعتقد كلاً منهم أن الأخر لا يحبه
فالزوجة مخلوق حساس تثيره الكلمة الجميلة والنظرة واللمس وتسحره أكثر من كل الأفعال
بعكس الزوج الذي خلقه الله يتحمل المشاق ويعبر عن حبه بتقديم خدماته للأخر من توفير سكن ومال وخلافه
وهنا يحدث صدام.!
فالزوجة تشكو من تقصير زوجها لرومانسيتها وإهماله لأحاسيسها
والزوج يشكو من تذمر زوجته بالرغم مما يقدمه لها كعربون محبة بالنسبة له طبعاً ولايعرف ماذا تريد بالضبط.
لذا أعلم أيها الزوج : أن الزوجة كما هي بحاجة لمساندتك الفعلية هي أيضاً تحتاج كلمة جميلة
تشعرها بأنوثتها وقد تكون الكلمة الجميلة مفعولها أقوى من مئة خدمة لها
وأعلمي ايتها الزوجة: أن عدم طرب زوجك أذنك بكلمات رومانسية ليس دليل على عدم حبه لكِ فهو يرى أن الرومانسية هي العطاء
فلا تغضبي ولا تكلي ولاتملي بل اجذبيه لكِ بمدحه والثناء عليه وقدمي له الرومانسية ليقدمها لكِ.
**سر....(ودعيه بالدعوات واستقبليه بالترحيبات)
(الرجل يحب جدااااااااااا سماع الدعوات الطيبة من زوجته له وبالذات عند خروجه)
وقد تستغربي أيتها الزوجة من كلامي أن أخبرتك بسر :
وهو أن الرجل يحب سماع الدعوات أكثر من كلام الحب والغزل
اكثري من دعواتك الحلوة في أكثر الأوقات
وبالذات وهو خارج وقولي له :
(يارب يحفظك بما حفظ السموات والأرض
و يفتح لك أبواب الخير ويرزقك من حيث لاتحتسب
ويسخر لك أولاد الحلال ويبعد عنك كل شر )
وإذا عاد استقبليه اتركي مابيدك واذهبي لإستقباله بالترحاب:
( هلا بالغالي , هلا بنور حياتي)
جربي وسترين بنفسك النتيجة.
** سر.....(نعم للمصارحة بثناء ....لا..لــ اللوم بنقد و جفاء)
تمر حياتنا الزوجية بظروف داخلية او خارجية قد تحجب التواصل بين الزوجين وتسبب فتور
وقد ترى الزوجة تصرفات من زوجها لاتعجبها كجفاء او برود او تقصير في جانب من الجوانب
وقد يرى الزوج أيضاً إهمال أو تقصير او برود من زوجته أو إنشغال بأمور أخرى دون مراعاة مشاعره
عندها يحدث للأسف أن البعض يتقوقع على نفسه ويتجرع الآلام بصمت بدون البوح عن مشاعره للأخر
فمن الأسرار لحياة سعيدة ان تفضفض أيها الزوج / الزوجة لبعضكم بكل ماتشعرون به ولاتتركوا أنفسكم فريسة للهموم
ولابد أن يسأل كلاً منكم الأخر عن سبب تغيره بشرط ان تذكر مايضايقك في جو هاديء ووقت مناسب
وتذكره بعد ان تبدأ بمدحه ومدح صفاته الجميلة ثم تخبره بما يضايقك من باب الإستغراب
فأنت لم تعتد منه ذلك وكأنك تحاول الإطمئنان عن أحواله وعن مايضايقه لانك تحبه
عندها ستجد الاخر يتغير لانك شحنته ورفعت معنوياته وأثنيت ومدحت عطائه السابق
ولكن للأسف أسلوب التشكي واستخدام لغة (أنت مقصر..وأنت مهمل ...وأنت لامبالي....الخ)
كل هذه الأساليب توصل لطريق مسدود بل قد تشحن القلب بالغل والكره والنفور من الشريك.
لذا بادروا بالمصارحة ولكن بإبتسامة وحب