مصدرين : البرتقال بـ15- قرش و التفاح بـ 37 قرشا في سوريا ويباع في الأردن بدنيار
- حمّل رئيس جمعية اتحاد المصدرين سليمان الحياري وزارة الزراعة مسؤولية ارتفاع أسعار بعض أصناف الخضار والفواكه في السوق المحلية، وبمستويات أعلى من قدرة المواطنين، بسبب الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لفرز المنتجات المستوردة من لبنان وسوريا.
وقال الحياري إن سعر كيلو البرتقال المقطوف في اللاذقية السورية يتراوح بين 15-19 قرشا، بينما تباع في الأسواق المحلية بدينار، كما أن سعر كيلو التفاح الزبداني يصل إلى 37 قرشا في سوريا، بينما تباع في السوق المحلية بـ1.25 دينار. وأضاف رئيس جمعية المصدرين: "نحن مع التشدد في إدخال ما هو صالح"، ولكن التشدد في رفض الشحنات يكون لأمور شكلية وعيوب لا تؤثر على جودة المنتج وصلاحيته للاستهلاك.
وقال رئيس جمعية المصدرين إنه قام أمس الأول بإرسال برقية احتجاج إلى وزير الزراعة سعيد المصري أكد فيها على أن التشدد على الحدود الأردنية بخصوص الشاحنات المحملة بالفواكه السورية التي تدخل إلى الأردن انعكس على الشاحنات الأردنية المغادرة لسوريا، وذلك ضمن سياسة المعاملة بالمثل.
مصادر في وزارة الزراعة قالت إن هناك تعليمات وقواعد فنية يقوم موظفي المراكز الحدودية من خلالها بفرز الشاحنات، وأنه يتم إدخال الشاحنات المطابقة للمواصفات، ورفض الأخرى غير المطابقة لها. وأشار الحياري إلى تصدير 8000 ألف شاحنة إلى سوريا وبكميات تقدر من 210 ألف إلى 240 ألف طن من الباذنجان والخيار والبندرة والفاصوليا والدراق من سوق الصحراء في البادية الأردنية والبطيخ والشمام.
وقال إن الآمال كبيرة في تذليل العقبات أمام تدفق منتجات الخضار والفواكه بين الأشقاء العرب في اجتماع اللجنة السورية الأردنية والتي يترأسها وزيري الزراعة في البلدين، من أجل تنمية العلاقات الاقتصادية وتسهيل التبادل التجاري بين الأردن وسوريا.
من جانب آخر، انتقد مختصون إصدار تعليمات جديدة في فرز الخضار والفواكه في أسواق الخضار المركزية بدل أن تكون في المراكز الحدودية كما هو متعارف علية طيلة سنوات طويلة.
وقالت إن تغير التعليمات وإدخال الشاحنات إلى الأسواق المركزية يضع الموظفين تحت ضغوط وتدخلات تربك عملهم