مهما بلغ الألم الناتج عن الصداع، فإن معظم أنواع الصداع ليست خطيرة إلا في الحالات التالية:
- إذا ازداد الألم في حدته وتردده ومدته بشكل منتظم، أو الصداع الذي يصبح أسوأ خلال مدة 6 أشهر، خاصة إذا كان أكثر حدوثه صباحاً أو ترافق مع أعرض عصبية.
- إذا رافقت الصداع أعراضاً عصبية مثل الإحساس بالخدر أو الضعف، أو فقدان الإحساس بعضو معين من أعضاء جسمك أو في جهة واحدة من الجسم او عدم القدرة على السيطرة عليه، أو اذا عانيت من صعوبة في الكلام، واذا صاحبت الصداع اضطرابات بصرية أو فقدان في الذاكرة.
- إذا ترافق الألم مع ارتفاع في درجة الحرارة وانقطاع في النفس وألم في الحنجرة وعدم القدرة على تحريك الرقبة أو الإحساس بالألم الشديد لدى تحريكها أو الإحساس بالغثيان والتقيؤ، فهي كلها أعراض مرض السحايا.
- إذاً بدأ الصداع بعد ضربة تعرض لها الرأس، حتى لو كانت ضربة خفيفة، خاصة لو بدأ الصداع بالأزدياد .
للصداع أشكال وأنواع كثيرة، فقد يكون الصداع متقطعاً أو مستمراً. وقد يصاب الإنسان بالصداع شهرياً ولمدة تدوم عدة ساعات، أوقد يصاب به اسبوعياً او يومياً. وتختلف شدة نوبة الصداع بين ألم خفيف وألم معتدل إلى إحساس بألم شديد.
- الصداع المفاجئ الحاد.
- الصداع المتتابع المزمن الذي يزيد سوءاً بعد السعال أو الارهاق أو الحركة المفاجئة.
- بداية ألم صداع جديد بعد سن الاربعين.