إي والله أهوجس ولاني بمرتاح
والحزن فى حوش الحنايا بفاروع
أمسيت من وصل المواليف مزاح
وأصبحت من فرقى المواليف مفجوع
البارحه في غبة الوصل سباح
واليوم من عرش المواصيل مخلوع
ياصاحبى صرح الهوى والوفى طاح
والقلب كنه من عراويه مقشوع
كان أحسب إن لحبنا عشرة أرواح
إلين شفت الحبل بيديه مقطوع
يوم العهد به حده إسبوع لى راح
إسبوع ويعوّد علي شوق ودموع
واليوم خمس سنين والهم مازاح
هم الفراق الي بلا عذر مشروع
أستغفر الله تسعة شهور ياصاح
في غيبته قمت احسب اليوم بأسبوع !
العام خلي يسمع القلب لا صاح
واليو مهما صاح ماهو بمسموع
ضاع الحساب وشفت برق الجفا لاح
وأيست لو لا إن الرجا في مزروع
وحالى نحل والحال مهوب منساح
من كثر ماأظمأ للمواصيل وأجوع
بليت في من دونه سيوف ورماح
وغدا علي وصله مثل حبة الكوع
له مني إن سره على الناس ماباح
ولي منه إن الصد غصبٍ بلا طوع