[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بِقَلَم خَاَرِج عَن القَانُون
وَحٌروفٍ تُعِيدٌنِيِ إِلىَ لٌجهً اّلحٌزنَ مِن جَدِيدْ
وَجِرَاَحٍ تَتَمَادىَ فِى مِساَحَاتّ قَلبيِ المَخلُوعَ عَن عَرشِهّ
أّستَرجِعُ شَرِيط ذِكرَيَاتىِ عَلَـ عَيِناَيـِ
تَقَعْ مُتَلَبِسه عَلَى صٌورَ تُوقفِ حَشرَجَاتـِ
أُسبِلُ دَمعاً طَاَلَ إنتِظاَره مَا بَيِنَ أحْدَاقِيـِ
كَاَنَ بِـ وِدىِ ألإِرتِماءْ فيِ بَيَاضِكـ
وأّخِرُ رَاكِعاً سَاّجِداً لِمَن هَداَنيِـ
كَاَنَ بِـ وِديِ نَثر أّضغَاثُ مِنَ
حُرٌوفَ الرَافِديِن بِـ إتِجَاَهِكـ
لَكِنِ أّخشَىَ عَلاَمَاتِ كـَ مآذِن ألأُمَوىِ
وَ شَاَهِدَات قُبورٍ يُخَيم عَلىَ مُحَياَهاَ صَمتُ غَائِر
كَم بِـ وِديِ إِزَاحهَ ألأشَوَاكَ مِن دُروبٍ تَسلُكِيهاَ
لَكِنَكِ مَا تَرَكّتيِ سِوىَ أَرِيِجُ ظِلُكِ هُناَ
هَذِهّ وَصِيهً مِن دَمىِ اّلمُراقّ عَلىَ عَتَبَات عَيِنيكِـ
حَيِثُ قُدِر لَهُ انّ يَتَوَاجَدْ مَا خَلفّ قُضّبانٍ مَرصُوصَهً بِـ كَلاَم المَلاَئِكه
وَ قَوَاريِر مَترَعهَ بِـ عَظَمهً الحِكمهّ
أّحِياناً ماَ كُنتُ أعصِب الَشَوقَ فِىِ عَيِنيـِ
وَ أتَظَاهّر بِـ شَىٍء مِنَ اّلجَلَد وَألإحتِمَالّـ
فَـ قَد مَللتُ ألاِغتِراَب فىِ ذّاكِرَتيـِ
وّلَكِنَها أّلجَمَت كُلَ لَحظَه فَرَحـّ
إتُهِمتٌ بِالجُبن ظُلماً وَ بُهتاَناً
وَ سُجِلت قَضيِه بإسمىِ فِى مَحكَمهّ الإِنسَانـِ
تَقُول ‘‘ شُروعً فِىِ تَرك القَضيِه‘‘
وَوَقَفتُ فىِ ساَحهً المَحكمهّ وَوقَف القَاضىِ أماَميـِ
فاَ ستٌدعِيت شُهودِيـِ
وَجَعُ ..وَفَقدُ..وَآلَمٌ ..وَحِرمَانـِ
عِشقِ التُراَب..وَدمُوع المَسَاء..وَالسَجانـٍ
حَتىَ القَاضىِ كَاَنَ أَحَد شِهُوديـِ
وَتَقَاطِيعَ وَجِهىِ كَانتَ تُرثِيِ لِـ حَاَليـِ
.......وَلَكِنـّ
إِرتُشىَ الّقَاضيِ..وَوُشىَ بِـ إِبتِساَمهِ غَانيهّ
وَأعلَمُ عِلمَ اليَقِين ماَ فَعَلتّ بِهِ أهدَابَهاّ
وَحَكَمَ الّقَاضيـِ
‘‘بـِ سَجنيِ مُؤبَداً فيِ زِنزَانهً أحزَاَنيـِ ‘‘
أَرَقٌ يُوَطِدَ الأَسىَ فيِ أحضَانيـِ
آَماَ آنَ الوَقتَ لِـ جَرحٍ يَصيِح عُمراً أنّ يَصمِتَ لـِ ثَوَاَنيـِ
فَـ إذّا الَليلَ حَانّ هَتَفواّ جَميِعاً..تَعاَلوا .. تَعَالواّ
فَتَدَافَعتّ جُموعً لـِ تَجثُوا عَلىَ صَدرِيـِ
كَـ شِيطَاناً إستَأنَسَ بـِ إنسَانـِ
فَـ ظَللتُ أُسَلىِ نَفسِىِ بـِ بَعضّ آيِاتٍ مِن القُرآنـِ
فَإن يَمسَسنيِ ضُرٍ فَـ اللهُ وَحدهُ اّلبَارىِ
سُئِلتٌ عَن مَا مَضىَ مِن آلَمٍـ..\
فَـ صِحتُ وَقُلتُ بِـ اللهِ عَلِيكُم
هَل يَنسَىَ المَجنيِ عَليِه طَعنهً الجَانيـِ
وَهَل يَنسىَ مَلكَ المَوتّ يَوماً قَبضّ رَوحَ إنسَانـِ
أَناَ قَد أٌغتَالَ هُنا بَينَ أحرُفيـِ
لِـ أّنىِ تَطَاوَلتُ عَلىَ الجَرحّ وَتَرَنَمتُ رَغمَ آلاّميـِ
إِنحَسَرَ البَوحَ هُناَ
فَـ صِرتُ أُلَوحٌ لِكُلَ مَن مَرَ أمَاميـِ
آَخَالهُ الآلمُ ...\
أَضحَكَ وَأقُولَ مَا بَينَ نَفسىِ وَنَفسيِـ
هَذاَ مَا جَناهُ الجَانيـِ
آلاَميِ ...لَكِ فيِ شُرفَاتىِ ضِيافهٌ ثَلاَثهّ أَيِامِ
وَأظُنَكيـِ ألآّنَ بِتيِ صَاحِبهَ المَقَامِ