يوقظ في روحي احساسا من الشجن الغامض فاعزفوه معي !
ولِدتُ
من وسط الجراح
كئيباً
وسُقيتُ
من جرحي المفتوح
بلا أًذنِ
وسارت في بلاد الهمّ
راحلتي
فما أستظلّت
وهي تشكو مِنَ الوَهَنِ
فكمـ تهتُ في أرضِ
السراب
وفي عمق البحار
كمـ ضيّعتُ من سفني
أنا الحزينُ
الذي غابت بشائرهُ
حتى أتيتُكـِ هائماً
في سرّي وفي علني
فمن يُعيدُ عزيزاً
راقهُ البُعدُ
وأستلطفُ الشوقُ
للأحبابِ السكنِ
حسبي أن المصائِبُ
في مواجعنا
وحسبي أنّي بنيتُ الحب
في سجنـي
أناجيها والآمالُ جاثمةً
على صدري
والصدى يجيبُ ، كفى!
فقد هزّني شجني
فتدمعُ العين
ويعلو صراخي
مُدي يداكـِ
ياحبيبةّ وأحضني
مالي بغيركـِ
يسمعُ شكوتي
وقد رضعتُ من ألمـ الحرمانِ
في غُبُنِ
وماغاب رسمُكـِ ياحبيبة
عن ناظري
قربتُ أدنو مِن القبرِ
ورؤياكـِ لم تدُنِ
وقد حملتُ أنيني
وأنتِ راحلةً
ولو عادلوه بثقل الكونِ
لمـ يزن ِ
فأدرتُ العين
في آثارهمـ لأرى
الموتُ يصارعني
حاملاً كفني
فما أسترحتُ
ولمـ أشكو مكابدتي
ومرارة الصبر
قد ملّها بدني .
،،،
وَيَنْتَهِي حُلْمُ مَوَّالِـي بِـي فِي العُزْلَة ..