و أنـا و الليـل و الاشـواق لمصافح كفوف النور
وصـورة طفـل أحيـاني ، و نسّـاني دفـاه البرد
نمـا فيني ، نمـا حولي ، و في حضن الليال البور
غفـى ليلة و حطّيتـه علـى صدر السنيـن الجرد
بقيت أنطر متى يصحـى ؟! تأخّـر !! بس هو معذور
غـدى مذنـب ، جريمتـه البراءة ، و العقـاب الطرد
ترك : أحلام ٍ أزرعهـا وسَـط كـفّ الخيـال زهور
و أمّـا الواقـع القاسـي أشوفـه في ذبـول الورد :
تفاصيل التعب في اسمْ: " عرب " ما تنوصف بسطور
هنا خيبة .. و هنا نكسة .. بـها ضاقت قوافي "ارد"
هنـا احنـا لعبنـا ادوار بمسـرح مجدنـا المـأثور
و لا خـذنـا سـوى دور البطـولة فالـورق و النرد
توارثنـا الـرٍّثـا و الدمـع ، نثرثر ، ينتثر ، و تثور
حروف الضاد ، تعلن حرب على أرض الحكي و السرد
و يـا حبري كفانا نزف ، ترى بعـض الحكي محظور
و جمّـع أصـدق حروفـك دعـاء ٍ للكريـم الفرد
على فكرة ! صحى طفلـي ،، و صافحني بكف النور
بأرض ٍ فـي خيالاتـي .. فليلة مـن ليـالي البرد !
و المعذرة على القصور ..