هل نستطيع أن نحب دون أن يتسلل الحبيب ليسكن تحت جلدنا
وعندما يتعلق الأمر بك
فكل المشاعر المؤلمة والسعيدة احس بها في جوارحي
فينفطر قلبي شوقاً ولهفة وأشعر برغبة شديدة في البكاء
ولا أدري لماذا
ولكنها مشاعر متدفقة لا تعرف سببها
أهي من شدة الحب
أم من شدة الحزن
أم من شدة الشوق
يامن تحمل أروع الصفات
اغفر لي تلك الكلمات
فأحاسيسي هي تساقط دموعي
وحروفي هي أجزاء من روحي
فلا توجد كلمات .. أحرف
تستطيع ان تعبر لك عن حبي لك
فيا جنود المشاعر
رابطوا بعيداً عن دمي
فلا أوسمة للعشق ستوزع اليوم
وسيدة العشق بعيدةً عني
ولكن اود البوح لكم بسر
لم أظهر مرة على أوراقي بأنني بارع في تلوين دمعتي
لكي تنتعش
لم أفكر أن أعاقب يوماً لأنني
أغش الحزن بفرح لأجلك
قاتلت وقُتلت لأستحق شهادة التفوق الأولى في الشوق
والإحتواء
والآن
وبعد كل هذا الإجتهاد في ضمك
في كسر عزلة اللوعة
في مجاراة الأنين في بعدك
في التحايل على المسافة الفاصلة بين عينيك وقلب
فلم أجد تعريفاً لائقاً لكل هذا
سوى الصدق
الصدق أن أموت واقفٌ في ساحة الحب
ولا تتهمني بالجنون
أو المبالغة
ولكن اعرف أنك أمام مُحب
بدرجة مدمن !