كثيرا ما تأتي الإنسان نوبات لا يستطيع التعبير عنها ،ولا يجد أي وسيلة لشرحها ،فجأة يصادف قصيدة أو بوحا وخاطرة تحكي بالضبط ما يمر به الإنسان في تلك اللحظات ،وكأن تلك القصيدة قدرك ،كتب المسكين ليلتها يقول :
آهـ ٍ مـاأقسى هذهـ الليله
كل شيء ٍ فـيها كئـيب !!!
صمتٌ رهيب
يسكن أطرافُ الزوايا
همٌ مُريب
تضيق به أضلاع الحنايا
النجوم فيها اختفت
والقمر نوره قد خفت !!
لحـظاتٌ قاتله تجتاحُني
لحظةُ ألم
لحظةُ حزن
لحظةُ يأس
لحظةُ موت
هذا كل مايتذوقه قلبي في هذه الحياه المتعبْهـ !!
آهـ ٍ منكـ ياليلُ الألم
أهكذا تسقي قلبي المعذب بكأس ِ الموت !!؟
أهكذا تهديه وردةَ الظلام
لتجعلهُ يعيش وحيدآ هناكـ
في عالم الوحدة والأنين !!
إلى متى ياليل
والاحزانُ ترافقني !!؟
متى تنجلي غيومُ اليأس عن سمائي ؟؟
متى تهطل أمطار الفرح ؟!!
لتغسل احزانَ قلبي المثخن بالجراح !!
تائهٌ أنا ليس لي دليل
اسير في طريق ٍ طويل
ولاأعلم كيف تكون النهايه !!
:
.
.
انا ذات مساءٍ حزين