تلك السمراء أهديهـا ما بقي وردا وياسمينَ
ربي يصونها ويحميها من شر كيد الحاسدينَ
إنها رسالتي فإقرئيهـا طفلة كنت أم تدعينَ
بعض السطور أخفيها وحدك الأن تفهمينَ
ليس قصة وترويهـا غرورا برجل تملكينَ
حتى الخراف إن شح ساقيها لتذهب حيث لا تعلمينَ
فأنشدي لحنا يبقيهـا ولا تعاودي ما مر من سنينَ
فلا الماضي يعود ليحكيها ولا المستقبل كما ترغبينَ
أعقبي العش إن فيهــا بداخلك ما يعادل الشوق بالحنينَ
ولا تنسي أني بانيهـــا وأنت الأن بإهمالك تهدمينَ
فوالله يدي ما تعتليهــا وإن كان المصير فاقد إثنينَ
تلك رسالة وقصة أحكيها علَكِ يا إمرأة تفهمينَ
أني رفعت يدي من عليهـا وتركتها لك فإفعلي ما تشائينَ