[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]غلاف الهدية : حين اغتال أيامي لم يكن ذنبي ..
أعلم بأن الحب ماكان ليحميني ..
لكن كل ذنبي أني رأيت الحب ...هوَ ...
هديتي الأولـــى،،،
وانتشت فيك الكلمات حينها
أصابك داء الذكاء وقررت أخيرا أن تنظر لخطوط اسئلة تتموج على ملامحك لترطبها بأناملك
وتخدعها حيناً بأنك قبلتها وارتضيت بها ، وحيناً ما إن تدير لنفسك ظهرك حتى تلجأ لكل مايسمى بالشتم ووضع حدٍ لكل مايراه غرور الولد المدلل داخلك ... فتأملت بكل الصور حولك ... إلا صورتي .. تركتها لإختيارات اخرى وقلوب اخرى تفرضها عليك .. كي لا تدعي لمدينتك وللأرض التي اخترتها أن تكون لك وحدك... بانك لم تركض وراء شيء قبيح إن اكتشفت قبحه .. وان اكتشفت جماله تصرخ بأعلى قذارتك بأن الجمال يلاحق فؤادك ... وأن على عرش النجوم زرعت لك قمراً منافقاً يضيء لك ما أضاء له الغير ... لم تدرك أبدا بأنك لم تزرع شيئا ... بل اقتلعتني من بين لعبي وكتبي وماتبقى على حذائي من الغبار المتطاير عن حجارة حارتي.
نعم اقتلعنتي ياسيدي وزرعتني بأرض كان فيها بعض مني غارقا بماء بحرٍ ظننت به أن يحيني كما تحيا نظراتي على سمكٍ ملون بلا دمعٍ .. يحيرني .. أيبكي السمك مثلي وتمسحه البحار , أم انسيابه بين راقصات البحر من عشب ماهو إلا رقص ومهجة تدغدغ ألوانها..
لم أتوقف كثيرا عند هذا الارتبارك في سؤالي! ... أتدري لمَ؟ ... لأنك اقنعتني بأني سمكتك التي صفقت لها طويلاً حين ظنت أنها قادره أن تحيا دون غيرها هنا ... على أرضك المالحة ... لم أدرك أبدا بأن السمك أعمى لا يراني.
كان ادراكي متأخراً لحسن ما تمنيت يا سيدي...
سيكون لك ما سيأتي
ليس لأنك أنت ، بل لأني ممتنة لذاك الشعور الذي كسّر مرآتك