[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] غناءُ الروحِ مختالٌ
على وترِ التمرّدِ في صباباتِ الفؤادْ
أتيتُ الربعَ ..
أبحثُ عن جنونِ الزئبقِ السحريّ
- سمّوهُ الهوى -
سَكُنَ النسيمُ بلحظةٍ
فوقَ ارتياحي
حينما هبَّتْ رياحُ النورِ من خلجاتها
طافتْ بأرودتي ووشوشتِ الضلوعْ
الآن ..
أشتاقُ الحنينَ على شفاهكِ
ياعيونَ القلبِ ضمِّي بعض أجزائي ..
وغطيني بسقفِ الشوقِ
يبعثني الجنونُ مجدداً ..
حيناً أذوبُ على يديكِ
فتعتريني قوةُ الإعصارِ ..
إعصارُ ابتسامتكِ التي زرعتْ ورودَ الكونِ
في نبضِ اشتياقي ..
هلْ يُغازلني الندى ؟!
رسموا دواوينَ التمزِّقِ فوقَ شريانِ الهوى
قالوا ..
أحبِّكِ أو عشقتُكِ أو أذوبُ على شفاهكِ ..
هل أقولْ .. ؟؟
ما زلتُ أسبحُ في قواميسِ الهوى
والشوقُ يعصرني ..
لعلِّي بينما أهذي أحبِّكِ يا أنــا !
يا انتي .....
ابحث عني ولم ادرك بعد انكي
بين انفاسي !!