إلى وردة مُشاغبة ..
مدخل...
جلستُ أتأمل الطبيعة ،،
وقع ناظري على حديقةٍ ملأتها الورود،،
وألتفتُ إلى وردةٍ تتمايلُ دونَ رفيقاتها ...
كانت كعروسٍ ترقص فرحاً ،، بين صديقاتها في الروض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وفراشةٌ تبادلها شغبها الوردي ،،
ترفرف على وريقاتها بجناحيها..
منظرٌ ...أعاد لروحي الأمل.فتذكرتك ياصديقتي أمل
بشغبك الهادئ ...فكتبت.###
شغبٌ في روضِ الوردِ
ووردٌ يختالُ على الخدِّ
فُلٌّ يتراقصُ مزهواً ...
والآخرُ يسبحُ في الشهدِ
وردةٌ مغربيةٌ بثوبها الزهري
من حُسنها قدْ حُرتُ،،والله،، في أمري
مرّت كشغبِ الطفولةِ في خيالي
ضاحكةٌ ،، فتّانةٌ،،أحلى من البدرِ
نطقت وريقاتها شِعراً ،،
أيُّ شعرٍ ،، أيُّ سحرِ
أقبلت نحوي كأملٍ بعيدٍ
كغزالٍ راح يجري..
وبتُّ ورفيقي يستعجلني..
أنشدُ الله ..الله ما أحلى الأمل.
وردٌ في الروضِ يودعني
وأنا أكتبُ حروفي على عجل.
مخرج..
أغاليتي:
ما أحلا شغبك الهادئ
وما أحلا تلك اللحظة وتلك الورود
دمتِ بخير حبيبتي ........
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]