مالِ هواك
كالبحر يخرج من سكون ؟
والنفس تسأل
ملاذي أنت ؟
أم من تكون ؟
مهلاً حبيبي
بل أنت عقلي والجنون
يا عمر العمر
بروحي أنت والعيون
بالقلب ساكن
والنبض صادق لا يخون
أخشى هواك
كما البحر
والموج شاطئه المنون
وتأسرني
وتغمرني
وتُرضيني
وكلي شجون
وتتسخط أفراحي
فأُسْلَبها
ودمعٌ ملء الجفون
فأقداري تعاندني
وتسطرني عذاباً جُل السنون
أترحل يوماً
تتعلل بما بين كافٍ ونون ؟
فتتركني
وتنساني
وتذكرني
فتشكون
تناديني
يا هوىً تملكني
وآهات صدرٍ محزون
وتلعنني
وألعن حبي
وقلب بك بات مفتون
أو ينسى الفؤاد
وذكرى رحيلي فيك تهون
فلا أدري
ولا تدري
نُتِم درب
هوانا والظنون
أم نرتضي
جرح الفؤاد
ودمع العيون ؟