ما بين الحب والصمت
وجدتكِ
بين تضاريس الهوى
وقبله الامس
وجدتكِ بين الشعور واللا شعور
بين الانفاس
تداعبين أحرفي
وتنبثقين بنوركِ
بوجعي
تنغرسين
بتوهجكِ مثل الماس
وتقفين فوق أوراقي
الحائرة
وتلك الآهات المسافرة
مصطحبه بعينيكِ
كل الطبيعة
كل الأهوال
الصغيرة والكبيرة
كل الورود
وصلاة الخوف
اشتاقكِ ياسيدتي
كأشتياق الروح الى الاحساس
ومابين الحاضر والماضي
تعلقت على خدكِ
كتعويذه مسالمه
أو نقشاً اسباني
أو لحناً يوناني
أو فيروز الجبليه
تغني طرباً شغفاً
لكيانكِ وكياني
لترسم قبله صاخبة
تعزف فوق خدكِ الاحمر
وتغفو فوق زماني
فوق دهشة القدر
وتصنع منها انثى الاماني
وما بين الدقائق ولحظات العمر
افتش عنكِ
أفتش بين سريرتكِ
بفترة شرود
بلحظه عمق محدود
بدقة الوجود
بين المرايا بين ضبابيه عيناكِ
وبين همس الشفاه
غرستكِ بعمق
غرستكِ بلهفه حلم جميل
هناك سويعات
اصمت بها
الوذ اليك بها
واشتم الوقت بها
واغير مجرى الكلام
على شفتيكِ
هناك بعض ثواني
اسرج الى عينيكِ
والى عمق القصيد
اسرج الى اروحكِ
وما بين فصل الصمت والوجع
يكمن فصلكِ
فصل الانين
الذي يغتالكِ
بلا أحتمال
بلا أهتمام
أسافر معكِ
ماسكاً قلبي بيدي
ماسكاً الروح والصمت معا
ساعتها اشعر
بالضياع
بالانصياع
وبكل الأوجاع
بالسقوط بالتدحرج
حينها يصبح كل شيء ضدي
حتى انتِ
حتى القوانين التي
نفيتها ... اغتصبتها
عدمتها
ذهبت واصبحت
في عالمكِ
حتى العيون التي تمخض من جسدي
اصبحت بوجهكِ
فكل الكلمات تسافر اليكِ وحدكِ
بحنين ووضوح
بلهفة الروح
بغصه الجروح
وكل القصائد ترحل عندكِ
معلنة مُكوثها
بين يديكِ
وكل الشعراء تنشد لكِ
(ليلى)
جفت على بابك الموصود أزمنتي