صديقي اخي توأم روحي ام ماذا؟ لا اعرف
صدقني في هذه الساعات تختلط مشاعر الفرح بكآبة سعيدة
لاني اريدك ان تكون اسعد انسان في هذا الكون في هذا اليوم
وكم احببت ان اكون معك
---------------------
قفزت بي مخيلتي الى اوائل التسعينات
واذا لم تذكر اين فسأقول لك بجانب ملعب مدينتنا
تسألنا انا وانت كمراهقين كيف وكيف وكيف؟
لم تكن لاجوبتنا سؤال لان عشقنا كان مبهماًوطفولياً
لكن واليوم وبعد تلك السنين اقتربت لحظة الحقيقة
فانت ستدخل القفص الذهبي يا صاحبي
وانا بعيد عنك تفصلنا المحيطات تفصلنا المسافات
كنا سوية منذ ايام المدرسة فاشهر اربعة تفصلنا
ضربتك فدافعت عني
زجرتك فبقيت ذلك الاخ الحنون الطيب
كنت بيتاً لسري كما كنت رفيقاً لدربي
بكيت عند وداعك وفي كلمة مرة نلتقي
احساسي يرجعني طفلاً
--------------
قد تبدو كلماتي ركيكة
غير منمقة او محبطة
لكنها من قلبي تخرج
بدم اوردتي تُعطر
-----------------------
دموعي تخربط الكلمات على الورق
تجمدت اصابعي ممسكة بالقلم
بدأت ارتجف
سحقاً للمسافات والسفارات والحدود
منعتني من الحضور لكنها
لن تمنعي كلها من ان ابعث لك هديتي
سأصنع طوق الياسمين الابيض
مطرزاً بدعائي ان تكون كل ايامك سعاده
لا بل ان تكون انت السعاده للحياة ولحبك الابدي
واحمله لحمامة بيضاء صافية كصفاء قلبك
لتعلقه على عنقك عندما تدق النواقيس
يوم غد في الثالثة عصراً
فتوصل لك حبي وفرحي وسعادتي