صباح العسل "صرت تشكيني للأحباب" لم ولن أحدد نوعا أنا فقط مع تنويع القوافي
***
سلام دافئ يحكي
خيوط الشمس ذهبية
وصبحٌ منتشي شعراً
ونسمة ريح ِ شتوية
أنا ما قلت مظلمة
وشعري سابق نيّة
تراه يروي ما أعني
كأوتار ٍ هلامية
أنا ماض ٍ بأشرعتي
أخط النون نونية
وأسرق من شذى الورد
حروفا أرجوانية
سل ِ الأشعارَ كاتبها
" شبيه " افتراضية
ألا يا ظالمي شعرا
كفاك اللوم صبحية
إذا عربدتَ خاطرةً
ترىا لي فيها أمنية
أنْ أحبوا فيها منتصبا
وأركض فيها عرضية
فذاك خمارها خفراً
تناسى اللوم وديّا
وتلك حبيبتي ليلى
وبنت عبيد – تيمّية
سناها من بني عبس ٍ
ألا عبس رشيدية
أنا ماخترت قافيتي
ولا حددت سلفية
خيوط شعري حافية
ألا من قال رجعيّة
سلام الله يا صحبي
على أهل ٍ محبتهم
كأنّ الله أسكنهم
سواد العين
بأمر كان مقضيا