لو كان البحر يشفع لي
لبكيت أكثر من ماءه
وكتبت بدمعي
أسطورة خلت وتناثر زمانها
ولو كانت الأشجار تحمل شوقا منك لي
لعددت أوراقها وصنعت منها قصرا من قصور الدنيا
لا تدخله امرأة سواك
فقد صنعتك لنفسي خيالا اهتدي إليه
كلما حاولت الفرار من الواقع
والواقع هو أنت
..فمن أنت ؟؟
رسمتك خيالا
وضخمته في عيون الناس ....
لست أنت التي هي اليوم ..
أنا أحببت الفتاة التي كانت قبل هذا
وليست هي التي اليوم...
حتى وان سمعت صوتك
ونضرت في عيناك
فانك لا تعنين لي شيئاْ اليوم
ذكراك هي ملاذي
وخيالك بالأمس لا يفارقني
حتى في النوم.
فلست أنت التي ألان في مخيلتي
فانا ابتعدت عنك بعد الغيوم.
أقول لك....
لست أنت التي في مخيلتي
فأنت رحلت قبل القدوم
فانا أهوى منك ذكرى
وهواي لن يقتله الكبر من عبد ظلوم
فأنت لست الفتاة التي عرفتها
وأنت عندي اليوم فرار محتوم