متكئا يقرا الجريدة
يتفحص الماضي والذكريات
يخيط فستانا للعشق
من حروف العمود الاول
مما تيسر من الكلمات المتشابكة
لا المتقاطعة
يعتزل احتساء الفناجين
ويرشف من قارورة العذاب
يكذب على النسيان
ويرمي بالنظرات ذاك الجدار
الخالي من كتابات الصغار
اساله: من اي عالم انت؟
فيصمت
اساله:من اي رحم خرجت؟
فيبكي
اساله: من انت وكيف جئت؟
فيصيح ويلطخ وجهه
بعبارات العصيان
انا الكائن المتمرد على العشق
انا الساكن في غار السكون
انا.........................
فيصمت هنيهة
ويبادرني بالسؤال:
من انت لتسالني؟
ان كنت متمردا
فلا تلمني
انا الان اخط خريطة
هي العشق الجديد..............