[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بوقت الغروب........
يتهادى خطوي على ذاك الرصيف
شالي الأحمر يتطاير على كتفي
تتلعثم بِه يدي
تُحاول إعادتُه لِصوابه
عيوني تلاحق ذاك القرص الاصفر
وقد لبس ثوب الرحيل
أتأمله وفي فكري آلاف الصور
تمر كشريط ذكريات
جمع بينها الغروب
دق قلبي بدون سبب معروف
أغمضتُ عيني لعلي أسجِنُ طيفَهُ
ومني أمنعهُ الهروب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فصل الخريف
وأوراق شجر على الرصيف
تلهثُ خلفي
تُسابقُ الريح
مُعلنةً بدءَ الهبوب
أتُحاول نسيانه مثلي ؟
أم انها تبحث عن طيفه بين الدروب
الحقيقه أنها مجرد محاوله فاشله مني للهروب
يبكي المكان حين يراني
أم ان بكاء قلبي متجلي في ألحاني
حفيفُ الاوراق يرسم لوحة بدون ألوانِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لونٌ أحمر قاني .
فستانٌ لِطفلة وصلتْ الآنِ
إقتربَتْ تُشاركني إطعام الحمام
تقاسمنا البسمة وبعضُ الأَماني
سبحان الله ما هذا الجمال الربّاني
فُتِح قلبي لها وكأن قلبها ناداني
سمعتُ صوته ينادي
ملهوف مذعور يتساءل
اين ذهبتِ إيمان
ركبتُ دوامة
رغم أني لم أبرح مكاني
أأنظر؟
أم أعيش الحُلم بأنه قريبٌ لصوت الجاني ؟
ربي لم تعد أقدامي تحملاني
قالت سيدتي أُعَرّفُكِ:
بابا وهو من سمّاني
صمتَ قلبي
لم أقوى على الكلام ِ
وإنعقد لساني .