[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في زمن اصبح الاعتراف بالذنب خطيئة
والتمادي في نكران الجرم فضيلة
واصبح الضحية من يحسن الكلام
و الجاني من يصمت بلا كلام
فهل العيب فينا أم في هذا الزمان
1
القاضي بلباس الضحية
تحاكمين ...حباً
تقتلين ...عطفاً
وتشنقين.. وطنناً
بلا وهوية
2
باردةٌ يداك
من زَمنـ الأرستقراطية
تحُبينـ.. صمتاً
تَضحكين.. فخاراً
وتلبسين ..سلطةَ
أغلالا حديدة
فلنْ أُجاريك
في دور الضحية
3
لا ملف.. يُفتحْ
لا تهمة .. تُكتبْ
لاسطورً .. للقضية
الحكمُ نافذ
والقاضي لا يخطئ
بين الجاني والضحية
والعصمةُ فيـ يده مباركة محمية
4
الجاني يعترف
ويطالب بالاعدام
لم يعد ينفع الإعتذار
في وطن كل سكانه
ملائكة معصومين
بالصوم والصلاة مواصلين
فمن منهم يخطأ